( يدافعون ضد من ؟ )
بالأمس وقعت الأندية الممتازة مع ( اثني عشر محاميا ) وتم اعتماد التوقيع من هيئة دوري زين للمحترفين والاعتماد هنا يعني الاعتراف بشرعية التوقيع ورسميته ويهدف التوقيع إلى ( حفظ حقوق الأندية )
لاحظوا جمالية ما وضع بين القوسين – ولكن السؤال المهم يجبرنا على طرحه وعلى وضعه عنوانا " يدافعون ضد من ؟
فإن كان المقصود ضد أطراف خارجية كلاعبين أو وكلاء لهم أو أندية أخرى غير محلية فما دخل هيئة دوري المحترفين بذلك ؟ وإن كانت المدافعة والمنافحة ضد الاتحاد السعودي ولجانه حين يشعر ناد ما بوقع ظلم عليه فلمن ستكون الشكوى – الشكوى لغير الله مذلة – إذا كانت موجهة لنفس اللجان أو للجان أخرى تصنف على أنها مخصصة لفض المنازعات فإن الشكوى بكل تفاصيلها تنطبق عليها قاعدة ( فيك الخصام وأنت الخصم والحكم )
ولقد رأينا في بداية هذا الموسم قضية مماثلة حين رفضت لجنة الاحتراف تسجيل أحمد الدوخي لفريق النصر رغم قانونية تسجيله وحين استأنف النصر رفع الاستئناف للجنة ( فض المنازعات ) والغريب أن المستشار القانوني للجنتين هو شخص واحد فأي منطق يقبل أن يقرر المستشار القانوني للجنة الاحتراف أمرا وفق أنظمة يراها صحيحة ثم يعود نفس المستشار وينقض القرار لأنه غير مكتبه من مقر لجنة لمقر لجنة أخرى ؟
وبسيناريو مختلف جاءت قضية ( هدف الصوت ) حين رفض احتجاج الفتح على هدف فوز الشباب في الدور نصف النهائي من كأس فيصل وحين استأنفت الإدارة الفتحاوية صدر قرار رفض آخر من نفس الأشخاص الذي رفضوا الاحتجاج
ولو أردنا استعراض المزيد من القضايا لتشعبت الهاءات ولخرجنا عن ( زبدة الهرج )
ويبقى الحل في إنشاء ما يسمى ( محكمة رياضية ) تكون مستقلة عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهذه الخطوة في حال قيامها ستكون دعامة قوية لتطور الرياضة السعودية وستقضي على كثير من الممارسات السلبية وبالتالي التخفيف من حدة الاحتقانات سواء بالتصاريح أو ردود الأفعال وستحرص اللجان العاملة باتحاد الكرة على تحري الدقة وتطبيق القانون بحذافيره في كل قرار يتخذ وستخشى الأندية ومنسوبوها من ظاهرة رفع الصوت فمن له حق يطالب به رسميا أما اللجوء للتأليب والتأجيج فسيكون صاحبه تحت مقصلة القانون الصارم
الهاء الرابعة
لا عاذرك فيها ولا ا با اتشره
غلطه ومنها منك أنا خاطري طاب !
الله يسمح درب من راح مره
عني ولا دور عذاريب وأسباب!
حلوه ! ولكن بالأحاسيس مُره
أغراب نتقابل و نتوادع أغراب