(الفرج والثلاثي الأبرز)
مناسبة غالية رعاها نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل واستغلتها شركة الاتصالات السعودية بصورة زاهية وراقية حين جعلت من أجندة الاحتفال تكريم أبرز ثلاثة لاعبين صاعدين هذا العام وقد وقع الاختيار على النجم الأبرز حاليا على الصعيد المحلي (هجوميا) ونجم نادي النصر والصاروخ القادم في سماء الكرة السعودية محمد السهلاوي صاحب الصفقة الأغلى في سوق الانتقالات المحلية حتى الآن
وساعد الهجوم المميز وأبرز نجوم الأهلي (عبد الرحيم الجيزاوي) والقصير المكير صاحب واحد من أسرع الأهداف في تاريخ كرة القدم في العالم وموهبة الهلال الحقيقية (نواف العابد) وهو اختيار موفق وله أبعاد إيجابية عديدة فمن التأثير النفسي الكبير على اللاعبين خصوصا وأنهم صغار في السن وأصحاب مواهب مميزة ويمتلكون سلوكا رائعا وخلقا مستقيما وعلاقتهم بالساحة الرياضية حتى الآن في صورة زاهية
والجائزة تحمل معانيا قيمة حيث ستساعد على خلق جو من التنافس الإيجابي في حال استمرارها والتفاعل معها من قبل الإعلام الرياضي إذ وضح أنها تهدف بعيدا عن الأهداف التسويقية إلى زرع روح التنافس بين الشبان السعوديين خصوصا وأن صاحب الفكرة كما نما إلى مسامعي هو مدير الشئون الإعلامية
في (stc) محمد الفرج وهو من الكوادر الشابة التي أبرزت جانبا مهما من قدرة الشاب السعودي على التفاعل مع الأجواء العامة وإظهار القدرات الذاتية في حسن التعامل واحترام كافة الأطياف رغم أننا في ساحة قد تخلت عن كثير من أدبيات الفروسية وجمال المنافسة فحين يصدر من أحد مرتاديها أمرا لا يروق للبعض نتحول إلى مصارعين ويتم التعامل معه وفق القاعدة الغريبة (إن لم تكن معي فأنت ضدي)
وفي هذا الجانب تحديدا ستكون هناك (هاءات قادمة بإذن الله)
مع أملي الكبير من القائمين على الجائزة بوضع سياسة واضحة لها والترويج لها والتفاعل معها مع انطلاقة كل موسم رياضي حتى موعد الاحتفاء والتكريم ثم وضع لجنة فنية مختصة في (التقييم) تراقب عن كثب كل اللاعبين وبعد كل جولة على الصعيدين الفني والأخلاقي
الهاء الرابعة
بكت عيني غداة البين دمعا
وأخرى بالبكا بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنت
بأن أغمضتها حين التقينا