صراخ بلا ألم
يا رباه يا رباه لقد تم احتساب هدف غير صحيح للهلال في مرمى الرائد القابع في قاع الترتيب وهو الهدف الذي أكد له لقب الدوري على غرار بطولاته المشبوهة التي جاءت بمعاونة الحكام محليين وأجانب واللجان العاملة في الاتحاد السعودي وكذلك العربي والآسيوي بل إن نفوذه تجاوز القارة برمتها ووصل للاتحاد الدولي (فيفا) ومعه الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ الرياضي
لاحظوا أن الهلال يحظى بمجاملة صريحة من الجميع فحين بدأ المنافسون يضيقون عليه الخناق ويقتربون منه نقطيا وقد وصل الفارق بعدد لاعبيه الأساسيين وربما تزيد وتشمل معه دكة الاحتياط ومن الممكن أن يكون الجابر وجيرتس من ضمن عدد الفارق في النقاط بدأت اللجان العاملة في مساعدته كالعادة بدليل حالة التغاضي الكبيرة له تحديدا دون سواه فاللجنة الفنية غضت الطرف عما قامت به بعض الجماهير في مباراة الأهلي بجدة ولم تنقل مباراته مع الفتح ولجنة الانضباط تجاوزت عن الصويلح حين ضرب لاعبا في كأس فيصل ولم يوقف وهي التي سمحت لرادوي أن يحاول الإيذاء بل ويوقعه بالمنافسين ولجنة الحكام يرأسها شخص يكنى (أبو سامي) وقد سمى فلذة كبده تيمنا بنجمه المفضل وهو لم (يعيّر) الفريق بهدف خارجي قبل سنوات حين (حسب) له هدف غير صحيح في مرمى الوحدة بعد كرة نجمه (ويلي) التي سقطت خلف خط المرمى باتجاه نقطة الوسط ومع ذلك تم احتسابه
بل إن هدفه في الرائد ـ الذي جير البطولة له ظلما وعدوانا ـ لم يصاحبه هدف تسلل لرائد التحدي ولم يكن للاتحاد في نفس التوقيت (جزائية واير ليس) أكد عدم صحتها الأعمى قبل البصير بل إن هذه الجزائية لم تبق آمال الفريق (رقميا) حتى الآن
ثم إن اللجان إياها لم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها على منافسيه وتركته هو حرا طليقا فقد ارتكب ثلاث مخالفات تم ذكرها آنفا ولم يصدر بحقها عقوبات فيما البقية يتعرضون لحالة تشديد قصوى فتصاريح التهديد والتقليل عوقب أصحابها بالإبعاد وعمليات الخنق وكسر العظم والأنف ومشرحة فك رقبة وتقارير الحوادث المرورية عوقبوا مرتكبيها بعقوبات مغلظة وصلت لحد الوصول للقضبان
ولكم أن تتخيلوا أنه بعيد كمستوى عن تحقيق لقب الدوري فهو ليس أكثر الفرق فوزا وأقلها خسارة وأكثرها ثباتا في المستوى وهو لم يكن أكثر الفرق تسجيلا للأهداف وأقلها ولوجا في مرماه ولا يتصدر اثنان من لاعبيه قائمة الهدافين مع وجود اثنين آخرين في نفس القائمة
(الرجاء إعادة قراءة المقال مرة أخرى ولهواة إقامة المناحات ما عليكم سوى قص ولزق المقال)
الهاء الرابعة
ألزمت نفسك شيئا ليس يلزمها
ألا يواريهم أرض ولا علم
عليك هزمهم في كل معترك"
"وما عليك بهم عار إذا انهزمـوا