في العميد.. حاجة غلط
الخسارة في عالم المستديرة الصغيرة واردة بنسبة كبيرة مهما ارتفع شأن الخاسر وهبط وصغر حال الفائز.
والهبوط الحاد في مستوى غالبية عناصر فريق (ما) أمر ممكن الحدوث ويخضع لمعايير وأسباب إن اجتمعت وتمازجت وتشابكت في نفس الوقت فإنها تؤدي لزعزعة المنظومة بأسرها خصوصا إذا كانت تلك العناصر من فئة (السوبر ستار).
ولكن ما يحدث في فريق الاتحاد منذ العودة من إحباط خسارة نهائي دوري المحترفين الآسيوي أمر محير بل ومثير للريبة وتتوزع علامات التعجب حول العديد من نجوم الفريق ولاعبيه المؤثرين بدءا من القائد الرمز محمد نور والذي تحولت لياقته من دفعه للركض في المستطيلات الخضراء إلى لسانه بظهوره المتكرر عبر وسائل الإعلام وافتعاله للمشاكل وإثارتها بشكل يخالف مبدأ درء الفتن وتطويق المشاكل في بيت الأسرة الكبير ومرورا بالنجم المغربي الكبير هشام أبو شروان والذي تحول لعالة كبيرة على الفريق بعد أن كان يرجح كفة الاتحاد على منافسيه بتسديداته الصاروخية التي تداعب شباك الخصوم وترعب حراس المرمى وتحدث نقلة كبيرة في تحديد مستوى ونتائج العميد.
وانتهاء بالمدير الفني (كالديرون) والذي أصبح يقدم الفريق لقمة سائغة لكل الفرق سواء كانت صغيرة أو كبيرة فالطرق المؤدية لمرمى مبروك زايد مشرعة وذات لون أخضر مكتوب عليها (نعم للمرور).
وبالله عليكم هل يوجد مدرب في العالم يدخل شوطا كاملا وهو متأخر بدون (مهاجم صريح) فهو ومنذ الموسم الماضي يعرف أن (بوشا) يلعب فقط على أحد الأطراف كوسط متقدم أو ساعد هجوم وخطورته بهذه الطريقة ثم إن دكة الاحتياط يوجد عليها طلال المشعل فأي عذر يملكه وهو يضع في الوسط ستة لاعبين لا يعرف من هو المتقدم منهم أو المتأخر؟
ودون أن ندخل في تفاصيل يعرفها الجميع يمكننا القول إن في العميد (حاجة غلط) وحتى لا أكشف شيئا من المستور سأكتفي بالإشارة إلى أن أهل مكة أدرى بشعابها .
هاء رابعة
عمر الزمن ما حقق بخاطري شي
جعل العوض في مقبلات الليالي