( نعم .. صائد الكبار )
ثارت ثائرة الجماهير النصراوية بل وكثير من زملاء الحرف ممن يميلون له حتى الثمالة لمجرد أن وصفت الفريق الحالي بأنه (صائد الكبار الجديد) وبعد أن استأذنت من أصحاب اللقب الأصلي وذلك بعد أن حقق ما عجز عنه الآخرون وأعني بالآخرين الفرق الكبيرة (فنيا) حاليا في الكرة السعودية وهي الاتحاد والشباب والأهلي بالإضافة إلى الهلال وهم أصحاب المراكز الأولى في دوري العام الماضي وثلاثة منهم في الدوري الحالي والآخر قريب منهم.
ولقد أدهشتني نوعية الاعتراض على المسمى وطريقته لاعتبارات عديدة، فهذا الكلام لم يكن من صاحبكم فقط بل قد جاء من صناع قرار في الفريق الأصفر، ولقد تحدث بذلك كثيرا رئيس النادي حين أكد في أكثر من مرة أن الفريق عائد للمنافسة ومقارعة الكبار في المواسم المقبلة بإذن الله، وإن ما تم عمله حاليا لا يتجاوز ما نسبته 20 % من العمل الإجمالي.
وفي هذا اعتراف صريح حتى لو جاء بطريقة (ضمنيا)، وأن الفريق بحاجة إلى ثمانين بالمائة ليعود منافسا، والعودة للمنافسة تعني أن يكون مثل الهلال والاتحاد والشباب وقادر على مقارعتهم في الوصول إلى الذهب والمنافسة على لقب (الدوري) فهو المعيار الحقيقي لقوة أي فريق.
هذا الطرح الذي جاء من أعلى سلطة بالنادي كان يعتد به لتبرير ما قدمه الفريق هذا الموسم وحظي بالقبول من الغالبية، فلا مبرر من الغضب حين يكون الطرح في الهاءات الثلاث.
وما زلت عند رأيي الذي قلته بتجرد تام بأن الفريق لم يعد من الكبار(فنيا) ومن يقول غير ذلك مكابر أعمته عاطفته من رؤية الصواب.
أما الإشارة بأنني تعمدت (الاستفزاز) للمشاعر فيعلم الله لو أردت ذلك لفعلت، وما طرح يمثل وجهة نظر تثبتها لغة الأرقام.
تبقى مسألة أخرى فيما يخص الركون للتاريخ وأنه أحد الكبار سابقا وهذا صحيح ولاغبار عليه، والرد عليه يقول إن فريق الوحدة يملك نفس المميزات بطل سابق وذو شعبية كبيرة بل لا أملك إلا أن أقول
إن الفتى من قال هأنذا ليس الفتى من يقول كان أبـي
وتبقى مسألة الجماهيرية التي أكد آخر استفتاء رسمي بأنه (الرابع) في القائمة المحلية، وقد كان الاستفتاء بدعم كبير من رئيس النصر الحالي فأين الإساءة أفيدوني؟ وهذه بضاعتهم ردت إليهم ومن خلال ما يقتنعون به ويقولونه في كل محفل.
عموما الأسطر السابقة ليست للاعتذار ولا للتبرير، فصاحبكم لم يخطئ ولم يدلس بل جاءت للتوضيح والتوضيح فقط.
هاء رابعة
أشبهت أعدائي فصرت أحبهم
إذ كان حظي منك حظي منهم