احذر .. توقف متكرر
العبارة أعلاه تجدونها على مؤخرة حافلات النقل العام داخل المدن والقرى، تشير إلى كثرة محطات الحافلة وبالتالي كثرة توقفها مما يعني احتمالية خطر من ذلك التوقف.
وهي أولى أن توضع شعارا لدوري زين للمحترفين والذي ليس له من اسمه نصيب، وهم يدينون بالشكر العميم للهلال والشباب على حفظ توازنه وبقاء الإثارة فيه حتى الآن في ظل قدرة (الجدولة) على قتل المتعة بعد أن رفضت لجنة المسابقات أن تجعل من دورينا على الأقل (حافلة طرق سريعة) تسير مسافات طويلة ثم تتوقف في محطة أو محطتين حتى تصل لخط النهاية إن لم يحدث عطل طارئ يجبرها على التوقف ولا قدرة على الوقاية منه، بل إنني لن أبالغ لو قلت إن اللجنة الموقرة جعلت منه (حافلة خط البلدة).
فالتوقف لما يقارب الشهرين لإقامة مباراتين واحدة مع رديف تونس في (المنزه) والأخرى مع مصارعين روس يسمون مجازا (بيلاروسيا) ودون أن يكون لمنتخب الوطن أي استحقاق رسمي بل ويصرون (الإخوة أعضاء اللجنة) على إقامة المباريات في جميع أيام الأسبوع وهاكم الدليل فالأسبوع التاسع في أيام السبت والأحد والإثنين (4 و5 و6 ـ 12 ـ 1430) والأسبوع العاشر في يومي (الخميس والجمعة 16 و17 ـ 12 ـ 1430) والأسبوع الحادي عشر في يومي الأربعاء والخميس (22 و23 ـ 12 ـ 1430).
بمعنى أن ثلاثة أسابيع متتالية لعبت في ستة أيام مختلفة من الأسبوع وبقي يوم الثلاثاء وحيدا لم تلعب فيه مباريات، ولأن اللجنة عادلة لدرجة (الاستفزاز) فقد جاء الثلاثاء متمخطرا في الأسبوع الثاني عشر بتاريخ (28 ـ 12 ـ 1430).
ولقد تعمدت أن أستشهد بأسابيع أربعة لعبت في شهر واحد دون توقف، فما الذي حال بين اللجنة وبين أن توحد الأيام وستحصل على أربعة أسابيع في نفس الشهر!
وما كان أعلاه يختص فقط بتوزيع المباريات وتوحيدها في أيام معلومة كنهاية الأسبوع مثلا، وقد حفلت بالمتناقضات، فما بالكم بالأمور الأخرى.. ولنا وقفة قريبة مع ما يسمى بالضغط وعلاقته بمطاعم المندي.
هاء رابعة
قدّر لرجلك قبل الخطو موضعها
فمن علا زلقا عن غرة زلجا