الصراع الاتحادي ـ الاتحادي
قبل سنوات خلت قفز الاتحاد قفزات هائلة ونجح في تسجيل نفسه كأحد أبرز الفرق الحائزة على البطولات والمنافسة عليها حينها كانت المنافسة منحصرة في غالبها بين الهلال والنصر وكانت عوامل العودة المظفرة تشمل (تكاتف) رجال الاتحاد وتوحدهم من أجل فريقهم بقيادة الثنائي (الداعم والفعال) واللذين وقفا مع الإدارات المتلاحقة حتى جاءت خاصية احتكار البطولات بالثلاثية والرباعية.
في المقابل تنازلت فرق مقدمة سابقة وسلمت العميد (راية) منافسة الهلال صاحب خاصية (القاسم المشترك) في المنافسات المحلية وجاء التنازل نتيجة الخلافات والصراعات الداخلية فكانت كل إدارة راحلة تسعى لإسقاط خليفتها كما فعلت هي بتلك وهكذا دواليك استمرت عجلة الخلافات كما تدور السواني.
وما يحدث في الاتحاد حاليا ينذر بوقوع مثل تلك التجربة الحزينة والبشعة فإدارة (طبيب القلوب) تتعرض لحملة إسقاط متعددة الأطراف ومختلفة الأساليب رغم أنها إدارة (رزينة) وليست منزهة فقد وقعت في بعض الأخطاء كعادة من يعمل لكنها (ضعيفة) في أساليب الوقاية وهو السلاح الأقوى بيد الساعين لإسقاطها
ولقد جاءت استقالة الدكتور كدليل قوي على صحة توجهه وتقديمه لمصلحة الفريق بعد أن فتحت عليه (نوافذ) محاربة من كل الاتجاهات من أطراف معروفة جيدا عند الاتحاديين تحديدا ولكن (من يجرؤ على الكلام) سوف يتعرض لحملة تشويه عظيمة ربما تصل لاستخدام خاصية (التسجيل) لكشف المستور وفضح الطرفين فذاك الطرف لا يخشى الكشف ولديه الاستعداد لعمل أي شيء في سبيل البقاء وتحويل الاتحاد لـ (ملكية خاصة) كما تحول غيره، وما زال مسلسل (تحويل الملكية) مستمرا دون قدرة طرف على الاستحواذ والضحية فريق يسير القهقرى كل موسم رغم وعود
(الأحلام) في مقابل أن الاتحاد مقبل على نفس المصير إن لم يتدارك كبار رجال (الثمانيني) الأوضاع، وبتر أورام الخلاف وإبعاد (المخربين) بأي وسيلة والوقوف وقفة صادقة مع الدكتور المرزوقي بعد أن رفضت استقالته أولا من سلطان الرياضة ثم من رجال العميد وعلى رأسهم رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير طلال بن منصور وقد أعذر من أنذر.
هاء رابعة
شخص تعشقه بلا مبرر هو شخص تسامحه أيضا بلا مقاومة.