ثالث الرقص حنجلة
لا يقتصر النسق الثقافي (الأصفر) في تشويه كل من يرتبط بالهلال حتى ولو كان ارتباطا معنويا أو من بنات أخيلتهم بل يتعداه إلى صراع داخلي (نصراوي نصراوي) حين يشيد طرف بالهلال ويعطيه حقه الذي يستحق ولو كان يعشق النصر إلى حد الثمالة سيتعرض لمحاربة كبيرة، ليس لأنه هضم حقا لفريقهم ولا لأنه أعطى الهلال ما لا يستحق، بل لأنه (أنصف نادي القرن)، وا حر قلباه مما بين القوسين، والنماذج على ذلك كثيرة بعضها استعراضه يشبه إلى حد كبير الدخول إلى حقل ألغام وسنحتاج إلى (كاسحة) تمشطه قبل الدخول وسنكتفي بالإشارة إلى ما يلاقيه المثالي (عبد العزيز الدغيثر) من مضايقات كبيرة وهو لا يلقي لها بالا لأنها تصدر من مراهقين عمرا أو (فكرا).
وهاكم مثال يعتبر (اعتراف القرن) فهم يتناقضون في الهلال إلى حد الأبيض والأسود وعلى عكس
ضدان لما استجمعا حسنا
والضد يظهر حسنه الضد
فحين يخفق فريقهم ويرغبون في الانتقام منه أو تفريغ شحنات أنفس متعبة من (الإحباطين) يطالبون القائمين عليه بالسير حذو الهلال والنهج بنفس نهجه وتطبيق ما يفعله على أرض الواقع بالأفعال دون الأقوال، وحين نبرز عند أحدهم موهبة يبادر في تسجيله في الهلال كما فعل القريني مشرف الفريق الحالي مع نجله وكما فعل محيسن الجمعان أو إخوانهم كسعد الحارثي وعبد الرحمن البيشي ومحسن القرني.
وحين يعودون لحالاتهم يرفضون الاعتراف بتميز الزعيم بل ويحاولون التشويه.
وهذا النسق الأصفر ينطبق عليه المثل المصري بعد تحويره (أشوف فعالك أصدقك.. أسمع كلامك أستعجب).
ومن الطبيعي أنهم سيستمرون على هذه الحالة وستستمر معهم وضعية الإخفاق المزمنة حتى يتخلصوا من عقدة الهلال.
هاء رابعة
شكرا للمهدي والهدية
أحنو عليك وفي فؤادي لوعة..
وأصد عنك ووجهُ ودّي مقبل
وإذا طلبتُ وصالَ غيرك رَدَّني..
ولهٌ إليك وشافعٌ لك أولُ