(ثاني الرقص .. حنجلة)
بالأمس تطرقنا بمصافحة أولى في سلسلة (رقص الحنجلة) التي تستعرض النسق الثقافي النصراوي في التعاطي مع الأحداث الخاصة والعامة وربطها بالهلال حتى لو لم يكن له في الأمر ناقة ولاجمل، ولكم في بيانات (بن همام والاستثمار) الخبر اليقين هذا على المستوى الرسمي والقائمة في الاستشهاد تطول وتحتاج لمئات الهاءات ولانعلم ستكفي أم لا؟ أما على المستوى الآخر فحدث ولاحرج.
بل إن هذا النسق يعتمد على التصعيد إن كان الطرف الآخر (نادي القرن) والتغاضي حد اللامبالاة إن كان المستفيد (أصفر كبير)، حتى إنهم ومن خلاله وبفكر التجني في الخصام صوروا (المزايدة الشرعية) على أنها جريمة تاريخية لاتغتفر بمجرد أن المفاوض الأصفر عجز عن التوقيع مع الثلاثي (الدعيع والهويدي وبشار)، وبات تعاطيهم مع هذه الحوادث على إنها مما يعاقب عليها القانون، وهي قصص من المنطق أن تتحول بعد فترة من إثارتها إلى شيء من الماضي، لكنهم يستحضرونها في كل شاردة وواردة، لدرجة أن أحدهم علق على عقوبة تشيلسي الانجليزي من فيفا بمنعه من التعاقد بقوله: لماذا الهلال لايعاقب كما عوقب فريق الملياردير الروسي؟ رغم أن الحالات في العرف القانوني تعد تنافساً شريفاً بل إن بعضهم يعزو فشل المفاوضات النصراوية إلى وجود (طرف أزرق مخرب) باقتناع كبير بما يسمى فكر (المؤامرة) ومن ذلك قصة القحطاني والموسى، وحين الرغبة في إضافة طابع البطولة يدخل الهلال ويهزم كما في انتقال السهلاوي وهو قابع في العريجا يدير شؤونه (ياغافل لك الله)
في المقابل انظروا ردة فعلهم حين وقف الاتحاد حجر عثرة في طريق لاعبهم (الرسمي) أحمد الدوخي، حتى إنهم لم يمتلكوا (الشجاعة) للاحتجاج فقط وقارنوا بين هذه الحادثة وبين ما حدث في قصة المحياني الذي لم يسلم من الأذى حتى الآن.
هاء رابعة
صحّ المشاعر كلها وأنت راقد
ما ابيك تصحى والمشاعر بك رقود
كان المحبّة ما تشب المواقد
تبقى كذا جزء من النص مفقود!
صعبة تجدني وأنت للحب فاقد
والأصعب إني فاقدك وأنت موجود