2009-11-10 | 18:00 مقالات

شكراً جماهير الاتحاد

مشاركة الخبر      

بعد الخسارة المؤلمة لفرقة النمور اقترحت الهاءات الثلاث حتى وإن كانت في تلك اللحظة بلا عدد وإن قيل (العدد في الليمون) على جماهير الاتحاد بالحضور لاستقبال الفريق في المطار فهو بطل ويستحق الرفع من روحه المعنوية خصوصا وبعد أن ذرف جل لاعبيه الدموع حرقة على لقب كانوا هم أولى به لولا موقعة الختام.
وبالفعل كانت الجماهير على الموعد وأثبتت أنها (حضارية) بدرجة عالية فحين أيقنت أن الفريق كاملا وبكل أجهزته بذلوا غاية وسعهم لكن مشيئة الله وقفت دون تحقيق أمانيهم بل إنها لم تشعر بتخاذل من أحد ولا بتهاون أو قصور كانت الوقفة الصادقة وهي بهذا الإجراء تثبت أنها على درجة كبيرة من الوعي وتقطع الطريق على هواة (المصالح الشخصية) ومن يريدون تمزيق الفريق أشتاتا وتحويله لقطع متناثرة حتى يصل لمرحلة حرج عظيمة حينها سيطلبون الاستعانة بصديق تعرفونه جيدا ويعرف طرق العلاج فهو من زرع الفيروس الخطير وبالتأكيد سيتمكن من فك شفراته.
من جهة أخرى هناك من يظهر مرتديا ثوب الكتابة وربما كان الثوب مستعارا ويتصيدون مثل هذه المواقف كدعوة جمهور ما لأمر متوقع أو اقتراح قابل للتنفيذ وحين تسير الأمور كما خطط لها يجير الأمر لنفسه ببطولة وهمية تقزمه أمام (العقلاء) والعقلاء فقط.
ولتوضيح الصورة أكبر يمكن لصاحبكم أن يجير استقبال جماهير الاتحاد (الوفية) فعلا لا قولا لنفسه بل ويزيد على ذلك أنها لم تفعل ذلك إلا بعد أن وجهنا لها الدعوة وما كانت ستفعل لولانا وللأمانة لو وصلت لهكذا مستوى في الطرح فأعتزل الكتابة فمن يمارس مثل هذا الإسقاط يعاني من خلل (نفسي) ولا نملك إلا أن ندعو له بالشفاء من رب الأرباب.
 
هاء رابعة
ياقوم لا تتكلموا
إن الكلام محرم
ناموا ولا تستيقظوا
ما فاز إلا النوم
وتأخروا عن كل ما
يقضي أن تتقدموا
ودعوا التفهم جانبا
فالخير أن لا تفهموا
من شاء منكم أن يعيش
اليوم وهو مكرم
فليمسِ لا سمع ولا
بصرٌ لديه ولا فمُ