مصارعة حرة ... يا نابت
بدأ موسم " زين " ومع التطورات الهائلة خصوصا على الصعيد المالي، إلا أن كثيراً من الأمور ما زالت (مكانك سر).
في الأسبوع الأول وفي مباراة القادسية والهلال مارس مهاجم بني قادس الأجنبي (خيخينا ) توجيه اللكمات الخطافية بالكوع والساعد على وجه مدافع الهلال المرشدي ومرت الحادثة على الحكم الدولي وكذلك لجنة الانضباط، وفي الأسبوع الثالث لعب الرائد والاتحاد وهناك (خنق) المنتشري ظهير الرائد شراحيلي.. وعدت ولا حتى تلتفت.
وستأتي حالات مشابهة لاحقا إن لم تتحرك لجنة الانضباط وتضع آلية واضحة تنطلق منها لفرض العدل والمساواة بين الجميع، بل هي مطالبة أن تتخلى عن طريقتها السابقة التي تعتمد على أهواء المصورين والمخرجين خصوصا لدى (القناة المشفرة).. ثم تنتظر أن تخرج نائحات المآتم للبكاء والعويل خصوصا إذا جاء الخطأ " أزرقا " وبسرعة البرق يصدر قرار العقوبة وتبقى العقوبة الأكبر معلقة في قول الحق :
"إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً "الأحزاب72
وقد فسّر أهل العلم ومنهم الإمام القرطبي لفظي (ظلوما جهولا) بمعنى كثير الظلم لنفسه وجاهل لما يلزمه.
ونحن من هذا المنبر نطالب رئيس اللجنة الموقر (نابت السرحاني) بوضع عدسات تصوير خاصة باللجنة ترصد بها كل محاولات الخروج عن النص على أن تجتمع اللجنة أسبوعيا وبعد كل جولة وتصدر قراراتها على الجميع دون النظر لطرف على آخر ودون التباين السابق الذي يثير الشبهات ويخلق مزيدا من الاحتقان.
وفي حال لم يحدث ذلك ستتحول ملاعبنا الخضراء لحلبات مصارعة حمراء، وسيظل التباين قائما بفعل اللجنة والقائمين عليها.
(هاء رابعة)
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وكل نعيم لامحالة زائل