2016-06-13 | 03:37 مقالات

النجار .. وهديته للاتحادات

مشاركة الخبر      

ـ مساء الجمعة الماضي كنت من ضمن الأشخاص المشاركين في ليلة الوفاء لأحد القامات الهامة في التربية البدنية في الوطن العربي وشخصية تعد من أهم الركائز الأساسية في قسم التربية البدنية وعلوم الحركة بجامعة الملك سعود... انه البروفيسور عبدالوهاب بن محمد النجار.
ـ تكريم هذه الشخصية الفذة (بعد تقاعده النظامي من العمل) جاءت بمبادرة من زميلنا الدكتور خالد الخريجي.. الذي بذل جهدا كبيرا في نجاح حفل التكريم مع رشيد البداح (مساعد مدير مركز التعليم بحي الروابي) وبعض الزملاء في اللجنة المنظمة للاحتفال.. وبمساهمةمن طلاب الدراسات العليا بقسم التربية البدنية وعلوم الحركة بجامعة الملك سعود الذين أشرف البروفيسور عبدالوهاب النجار على بحوثهم او ناقش رسائلهم في درجتي الماجستير والدكتوراه وعددهم (43) دارسا.. ها هم الآن يشاركون في قيادة دفة العجلة الرياضية في الاتحادات الرياضية و في مجال التربية البدنية في وزارة التعليم.
ـ وبالمناسبة انا واحد ممن أشرف عليهم هذا الدكتور القدير اثناء دراستي لرسالة الماجستير التي كان عنوانها (لعناصر البدنية والسمات الشخصية المساهمة في الأداء الفني لحكم كرة القدم السعودي) بقسم التربية البدنية وعلوم الحركة بجامعة الملك سعود قبل أن يتحول الى كلية علوم الرياضة والنشاط البدني.
ـ أ . د/ عبدالوهاب النجار يعتبر من الركائز الأساسية في قسم التربية البدنية وعلوم الحركة بل بكلية التربية بجامعة الملك سعود بأفكاره وآرائه ومقترحاته ومشاركاته وأعماله واسهاماته العلمية .. ويكفي أنه أمضى أكثر من (35) عاما في خدمة القسم والكلية والجامعة..قدم خلالها العديد من المنجزات .. من أبرزها ..الرسائل العلمية التي أشرف عليها وناقشها و البحوث والدراسات والندوات والمؤتمرات التي شارك فيها والكتب الذي أثرى بها المجال الرياضي ومجال التربية البدنية بشكل عام.
ـ فالكتب الذي قام بتأليفها هذا الدكتور الفاضل في مجال الرياضة والتربية البدنية بلغ عددها أكثر من (20) كتابا ..والأبحاث العلمية التي أجراها بلغت حوالي (82) بحثا نشرت في مجلات عربية وأجنبية.
ـ كما أنه أشرف على (23) رسالة في درجتي الماجستير والدكتوراه لزملائي (طلاب القسم) وناقش أكثر من (20) رسالة ما بين (ماجستير ودكتوراه) لآخرين.
ـ فشكرا من القلب لأستاذي الدكتور عبدالوهاب النجار على ما قدمه من عطاء علمي وأرث معرفي أثرى به المكتبة الرياضية وأيضا .. على الكوادر الشابة التي ساهم في تعليمها وتخرجت على يده وقدمها هدية للتربية البدنية ورياضة الوطن.
ـ وما أتمناه من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد (رئيس الهيئة العامة للرياضة) هو أن تلقى هدية هذا الدكتور القدير المتمثلة في هذه النخبة من الكوادر الوطنية (الشابة) المسلحة بالعلم والمعرفة .. وغيرها من الشخصيات المتخصصة في الرياضة بفروعها .. فرصة وأولوية العمل .. في الاتحادات الرياضية في دورة الاتحادات الرياضية المقبلة.
ـ لا سيما وان الهيئة العامة للرياضة في طور تنفيذ رؤية المملكة 2030 والتي تقوم مرتكزاتها في المجال الرياضي على رفع كفاءة العاملين في جميع الاتحادات الرياضية في المملكة والانتقال نحو مراكز متقدمة على المستويين القاري والدولي ... والله من وراء القصد.