ناصر استمتع بهلاليتك

بصراحة، بعد سالفة (الزلايب) لم أعد أحمل الكثير من التفاؤل، ولن أتوقع ما يفرح من منتخب يشعر أكثر المنتسبين له إنهم ضحية تكتلات وأجندات إعلامية لاهم لها إلا التكسب بأي شكل من الأشكال حتى لو كان ذلك على حساب القيم والأخلاق وأمانة القلم، أنا في الواقع لا أهتم كثيراً بما يردده الكثيرون في إعلام الطفرة لاعتبارات كثيرة، ولكن عندما أشاهد مثل هذا الدفاع المستميت من إعلام عرف جل المنتسبين له بأنهم كارهون لكل شيء حتى منتخب بلادهم، أجد نفسي متعاطفاً مع من ذهب لأستراليا لتمثيل الوطن، وبدل أن ندعمه ونشد من أزره ندعم من شتمه ونعت أفراده (بالزلايب)، وليس هذا فقط بل لأنه يرتدي شعار ناديه في تلك الملحمة يكافأ بالشهرة والظهور في شتى أنواع الإعلام وتفرد له الصحف والشاشات، أنا لا أقول إن ناصر لم يخطئ وإنه لم يبالغ في ردة فعله، ولكن هذا لايلغي حقيقة أن المشجع هو من (جاب) الكلام لنفسه من خلال تصرف غبي لامعنى له، خاصة أنه لم يكن مجبراً للحضور وتشجيع (الزلايب) كما يقول، السؤال: ماذا يمكن أن نتوقع من منتخب يقف جل إعلامه ضده لغرض في نفس يعقوب؟ ماذا نتوقع من منتخب يشعر أفراده إنهم آخر اهتمامات إعلام الوطن؟ والدليل أن شخصاً أتى من المجهول يكافأ من كل وسائل الإعلام بدلا من أن يعاقب، بالفعل المنتخب السعودي لابواكي له، كنت أتوقع قبل هذا الحدث أن يقلب أفراد منتخبنا الطاولة في وجه الشتائم ويقدمون لنا الفرح، خاصة أنهم يملكون الإمكانات الفنية ولكن حفلة زلايب الإعلام هدموا كل شيء، وسيستمر هذا الوضع إلى أن يقيض الله من يستطيع إيقاف تسونامي الرياضة السعودية.



وقف

لناصر الشمراني مع التحية: كلمات بسيطة أرسلها لأفضل لاعب في آسيا أقول فيها: إنك الأفضل، ولأنك كذلك يجب أن تكون في مستوى هذه الافضلية وهذه النجومية ومستوى القمة التي تتربع عليها، تذكر دائما أنك تحت المجهر، وتذكر أن هناك من ينتظر منك الزلة، فلا تسعدهم بأخطائك بل استمرفي العطاء وتحقيق أحلامك، فأنت تعاقبهم بذلك، بل إنك تجلدهم بسوط إنجازاتك، وأخير أقول لك: استمتع ياصديقي بهلاليتك فكل ذي نعمة محسود.