الهلال وأزمة ثقة

يتنافس أكثر الإعلام الأصفر على تناقل أخبار الهلال وكل ما يخص هذا الزعيم بل أنهم أصبحوا يتنافسون و (يتنفسون) أخبار الهلال صباح مساء ويدورون في فلكه لكي لا يفوتهم قطار الجماهير والشهرة ولن أبالغ لو قلت أن أكثر معدي البرامج وغيرهم من إعلامي تويتر وغير تويتر أصبحوا على قناعة أن إعلام مع غير الهلال لا طعم ولا لون له يعني إعلام ما يأكل عيش ولا يعطي شهرة، في الواقع أنا لا استغرب أن يتسابق هؤلاء (الصفر ) كبيرهم وصغيرهم، وغيرهم ممن ركب موجة الهلال على أخبار الهلال وأن يعطوه هذا الاهتمام وهذا الوقت فهو يستحق أكثر من ذلك فلولا الهلال ما عرفهم أحد حتى جماهير أنديتهم خاصة وأن أبواب الهلال مشرعة لكل من هب ودب في الإعلام ليعرف كل صغيرة وكبيرة عن الهلال ليتكسب من ورائها هؤلاء الحاقدون دون حسيب ورقيب في غياب تام للمركز الإعلامي الذي اختفى تفاعله مع الأحداث دون أسباب واضحة والأدهى والأمر أن يلقى مثل هؤلاء الاهتمام والترحيب من قبل بعض المعنيين بالشأن الهلالي ممن لا يقدرون شعور الجماهير الهلالية وما استقبال بهوا أحد الفنادق وما أظهرته من حميمية إلا أحد أدلة الاستفزاز للجمهور الهلالي بغض النظر عن المبررات، أنا في الواقع اتفهم حساسية المنافسة وأعرف أيضا أن الإثارة الإعلامية جزء من اللعبة ولكن بعد أن زاد الحقد من جانب بعض (الأقزام في الإعلام) أقول أن أي تعاطف بجميع أشكاله مع أي من الحاقدين يعتبر إهانة لكل محب للهلال خاصة أن هذا التسامح دائما ما يفسر من قبل الجهلة بأنه ضعف او قلت حيلة وهذا ما لا ترضاه جماهير الهلال بحق هلالها، بصراحة لا استغرب أن تكون جميع التسريبات من أحد المعنيين بأمر الهلال فمن يهون عليه جماهير الهلال يهون عليه أي شئ، عموماً يوجد بين الهلاليين أنفسهم من لا يستحق ثقة الهلال ولا حب جماهيره .



توقع

لا أحب التوقع لمبارايات الهلال والنصر خاصة أن مثل هذه المباريات لا تخضع لأي معايير فنية بل تعتمد اعتماد كلي على الأعداد النفسي خاصة من الجانب النصراوي لتعويض النقص الفني ومع ذلك أقول لو بادر الهلال بالضغط على النصر من بداية المباراة سيكون الفوز حليفة وسيكسب النتيجة والمستوى وبفارق كبير لأن النصر حاليا مع كل التقدير والاحترام يعتمد اعتماد كلي على (لياقة ) لاعبيه وحماسهم وأخطاء لاعبي الفريق الخصم أي أنه فنيا ليس لذلك الفريق الصعب هزيمته رغم تصدره المؤقت لسلم الترتيب، عموماً الهلال قادر على تحقيق نقاط المباراة متى ما تذكر لاعبية أنهم يلعبون للزعيم صاحب أجمل تاريخ ومجد كروي آسيوي وخليجي .