هلالكم سالم
قلوبنا مع هلال المملكة، مع زعيم آسيا في مباراته أمام فريق سيدني (الأسترالي السعودي) الضيف الجديد على خارطة عشاق الكرة الأسترالية، المباراة في اعتقادي لن تكون صعبة على الهلال لو حضر بتاريخه وهيبته وقوته المتمثلة في الكثير من نجومه، ولكن الخوف كل الخوف أن يغيب لاعبو الهلال ويغيب تركيزهم في مباراة لاتحتمل أنصاف الحلول بغض النظر عن مباراة الرد في الرياض، بالفعل لاخوف على الهلال إلا من الهلال ومتى ما حضر فهو حتما الفائز مستوى ونتيجة (وتواضعاً) لأنه الهلال فريق من هذا الوطن ويلعب باسم الوطن، الفوز بهذه البطولة أمر مفرح وجميل ويكفي أنه سيدخل السرور في قلوب ملايين المحبين صغيرهم وكبيرهم ولكن يجب توقع غير المتوقع وهذا أمر مطلوب لكي لا نخسر كل شيء خاصة أن تأثير الخسارة لن يكون سهلا على محبي الزعيم رغم علمهم أن الكرة فوز وخسارة ونهاية شوط وبانتظار شوط آخر بالنسبة للهلال، طبعا في كرة القدم لاوجود للمنطق، ثبت ذلك في الكثير من المناسبات الكروية مع أن أغلب جماهير المملكة على ثقة بأن الفوز سيكون حليفا للهلال فهو من تربع على زعامة الآسيوية وأكثر فريق حقق بطولاتها، شخصيا أتوقع فوز الهلال وما يزيد من ثقتي بهذا الفوز أو الخروج على الأقل بنتيجة مرضية بمقاييس هذه البطولة هو وجود الأمير عبدالرحمن الذي ساعد على ارتفاع معدل الثقة لدى اللاعبين وأيضا سيساعدهم على تحقيق التركيز المناسب لأجواء هذا النهائي، أيضا وجود قائد بخبرة سعود كريري يعتبر عاملاً إيجابياً آخر لخلق التوازن المطلوب ومساعدة اللاعبين على التعامل مع ظروف المباراة، كذلك لا أنسى ناصر عاشق التحديات وهدافها، أيضا لاننسى سلمان الفرج الذي يعتبر مصدر الإلهام بالنسبة لجماهير الهلال وهو بالفعل كذلك متى ما كان في كامل جاهزيته، وماذا عسى أن نقول عن سالم (جمال) الهلال وإبداعه متى ما كان سالم، كذلك الزوري الشهراني ياسر السديري نجوم جميلة تساعد على التفاؤل والفرح، من الأعماق نشكر جميع اللاعبين على تحملهم ضغط هذا النهائي، ونشكر الأمير عبدالرحمن على كل ما قدم، فهو ابن الهلال أولا وآخراً، بالتوفيق للزعيم وهاردلك لفريق سيدني وجماهيره الجدد الذين لم يكونوا ولن يكونوا فأل حسن كالعادة على أي فريق يدعمونه أمام الهلال.
حقيقة
نتحدث كثيراً عن فوضى الإعلام ونبحث عن الحلول ونطالب الجهات المعنية في وضع الضوابط لكبح جماح هذا الفلتان والردح اليومي لمسرح الإعلام، مع أن مسؤولي الأندية ورؤساءها بيدهم الكثير في إنهاء هذا الهيجان من خلال تحجيم المتسلقين والمتكسبين ممن أدخلوا الأندية في جدلية وحروب لاناقة للأندية فيها ولا جمل، ننتظر من الأندية المساهمة بفاعلية في حماية المجتمع من هذا المد المدمر قبل فوات الأوان.