وداعية صفراء
استغرب تركيز الإعلام الهلالي على مايطرحه بعض المحسوبيين على الإعلام النصراوي رغم علمهم أن معظم الموجودين أناس لا تاريخ مهني لهم ولا يملكون المؤهل الذي يجعلهم يتصدرون المشهد الإعلامي، استغرب أيضا أن يعطون أكثر مما يستحقون خاصة والكثير يعلم أنهم ليسوا أكثر من بياعين كلام كل أدواتهم أقلام سوداء وقلوب أكثر سواداً تحارب الهلال وكل ما يتعلق بالهلال دون كلل أو ملل وبأجندات واضحة لا لبس فيها بعيداً عن مقولة الحماس الكروي، في اعتقادي أن الإعلام الهلالي ساهم بشكل كبير في إبراز شلة الحقد من خلال متابعة ما يطرحون والتسابق على الرد عليهم رغم أنهم لا يستحقون عناء الرد خاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع الوطنية التي تم تحوير مفاهيمها وتغير معالمها لتتناسب مع توجهات شلة كارهوا الهلال، السؤال الذي يطرح نفسه هل الهلال بحاجة لمثل هؤلاء وهل يتشرف بانتسابهم له أو تشجيعه! طبعاً لا ولن يقبل أي هلالي بسقط المتاع، فمن المحزن أن يعطى مثل هؤلاء أدنى اهتمام أو حتى متابعة لأن فيه ظلم كبير للهلال وجماهيره وللرياضة بشكل عام إذا ماتحدثنا عن فروسية وأخلاق وتنافس شريف وهم لايملكون شي من تلك المبادئ والقيم، المطلوب قطع الماء والكهرباء عنهم وحرمانهم من أن يتمتعوا بمجد الهلال وتاريخه فهم يعلمون أنهم من غير الهلال لا قيمة لهم بمقياس (النكله) المصرية.
وجهة نظر
رحلة أستراليا لنهائي آسيا تعتبر مفترق طرق بالنسبة للإدارة الهلالية واللاعبين خاصة وأن الجماهير الهلالية تنتظر نهاية سعيدة لهذا الحدث الكبير، ولو كانت بالأماني لحاولت منع المؤثرات الخارجية والتي تهدف إلا إخراج اللاعبين من أجواء اللقاء القادم مع سبق الإصرار والترصد لذى فإن من واجب الإدارة أن تحاول حجب المتابعة لأكثر وسائل التواصل نظراً لما فيها من سواد رياضي لا يشرف متابعيه، أيضا أتمنى التقليل من نشر أخبار المعسكر وما يتم فيه لحاجة اللاعبين للكثير من الهدوء بعيداً عن الصخب الإعلامي الذي ضرروه أكثر من نفعه مع ثقتي أن اللاعبين يتفهمون قيمة وحجم النهائي الآسيوي ويفهمون أيضا شراسة المنافسة لإسقاط الهلال وفشله في تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره.
توقع
مباراة الليلة بين النصر والأهلي تعتبر مفترق طرق بالنسبة للفريقين مع أني أتوقع فوز الأهلي وبأكثر من هدفين نظراً للفارق الفني بين الفريقين، الأهلي اجتهد ولم يوفق والنصر حقق المطلوب بأقل مجهود، الليلة اختبار حقيقي لكل النصر إداريا وفنياً، أتوقع الليلة توديع المركز الأول ومعه طيب الذكر كانيدا.