2013-02-02 | 07:35 مقالات

كمبواريه thank you

مشاركة الخبر      

لا شك أن هزيمة الهلال أمام غريمه النصر أسعدت الكثير من محبي الهلال قبل النصر والسبب هو أن مثل هذه الهزيمة قد تكون الحل الوحيد لإيصال رسالة (واقع حال الزعيم) الذي فقد الكثير من زعامته وهيبته منذ تولى كمبواريه زمام الأمور في النادي، أعترف أنني لست من أنصار تغيير المدربين وضد القرارات الارتجالية خاصة تلك التي تأتي بعد ضغط جماهيري ولكن مع هذا الرجل شاهدت تاريخ الهلال وإنجازاته وتميز لاعبيه يتهاوى أمام أنظار محبيه دون أن يحرك ذلك (ساكن) الإدارة التي انشغلت بموضوع المكسب والخسارة في تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب حيث تحول الأمر إلى تجارة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى بغض النظر عن تبعات هذا الموضوع الذي أفقد الهلال الكثير من هيبته ووقاره في السنوات الماضية، حالياً الهلال أصبح أكثر من فريق عادي لا يخيف أحد ببركات المدرب ومباركة الإدارة بعد أن قل عطاء نجوم الهلال وتقهقر مستواها نظراً لفقدان الثقة ونظراً لكثرة الإحباط الذي وجدوه من المدرب بعد أن أفقدهم تركيزهم بعملية التدوير التي غيبت حافز العطاء والمثابرة حيث اعتمد المدرب على إبعاد أكثر من نجم دون مقدمات، على النقيض من ذلك شاهدنا مدربين مغمورين أتوا وأحدثوا الفرق في أداء فرقهم ورفعوا مستوى أداء لاعبيهم في فترة زمنية قصيرة بعد أن كسبوا ثقة اللاعبين وحبهم وهذا الأمر بالذات لم يكن له وجود في أجندة عمل السيد كمبواريه الذي أعتقد أنه ركز على الجانب الفني رغم أنه أكثر من بائس وأهمل الجانب النفسي والمعنوي للاعبين، عموماً على ثقة أننا سنرى فريقاً مختلفاً مع المدرب القادم زلاتكو الذي قدم الكثير مع فريقه السابق الفيصيلي ويطمح أن يقدم المزيد مع الهلال الذي يعتبر بوابة المجد الكروي في الخليج والعالم العربي. وجهة نظر ـ لا أجد مبررا لغضب الكثير من مسؤولي الأندية أو بعض المدربين عند ما يتم انتقادهم أو حتى بعض الإعلاميين ممن يعتقدون أنهم فوق النقد مع أنهم يعلمون بأن أي شخص يدخل دائرة المجال الرياضي هو عرضة للنقد والثناء وعليه تقبل هذا الأمر بروح رياضية وكما له حق النقد فالآخرون لهم نفس الحق ما دام أن الموضوع لم يخرج عن مفهوم النقد الهادف البعيد عن التجريح أو اتهام الناس في ذممهم لأن هذا الأمر بعيد كل البعد عن النقد الذي نعنيه ونسعى لوجوده لإيماننا بأهميته كأداة للتقويم، لذا نهمس في أذن كل من لا يعجبه النقد أو أنه يعتقد أنه فوق النقد نقول (يالحبيب) ما أحد ضربك على يدك للدخول للوسط الرياضيlove it or leave it وهذه الأخيرة رسالة خاصة لمن أصبح ينظر للناس من برجه العاجي. ـ وأخيرا توقف قطار الفتح السريع في محطة الشباب العازم على المنافسة بعد استراحة المحارب التي كادت أن تطول، الفتح الهلال الشباب هم الأقرب للمنافسة وإن كنت أعتقد أن الفتح هو الأقرب لتحقيق هذا الحلم نظراً لتوفر جميع عوامل النجاح التي تم تأطيرها بالمحبة وروح الفريق الواحد، الشباب ساهم بهذا الفوز في إعادة الأمل مع أني لا أثق كثيراً في عطاء لاعبي الشباب فهم رهن أمزجتهم البعيدة كل البعد عن الاحتراف ومع ذلك نقول إنه لازال للإثارة بقية حتى لو غاب المستوى في الشباب والهلال. ـ أجدني أتفاعل كثيراً مع نتائج فريق الشعلة الذي يحاول أن يقدم ما يسعد جماهيره رغم قلة الإمكانات رغم الوعود التي صاحبت فلاشات الصعود لدوري زين، حالياً الفريق يحاول البقاء في منطقة الوسط والبعد عن خطر الهبوط وهذا في الواقع يحتاج للكثير من الدعم من أبناء الخرج الذين أثق أنهم يتمنون بقاء الشعلة في دوري زين لأكثر من موسم .. مهما كانت النتائج فنحن نرفع القبعة لكل المخلصين خلف هذا الفريق، متمنين لهم التوفيق في الجولات المقبلة.