2016-07-25 | 02:39 مقالات

انتظروا عودتهم

مشاركة الخبر      

** من ينكر دور أعضاء الشرف فيما وصلت له الأندية بل والرياضة السعودية إنما هو جاحد...

 

** لأكثر من 4 عقود ظل أعضاء الشرف هم المصدر الرئيس والفعال والمؤثر للأندية وسط دعم حكومي محدود للغاية...

 

** كان أعضاء الشرف يدفعون وفق قدراتهم المالية بدءً من 50 ألف مروراً بمائة وصولاً في أضيق الحدود لنصف مليون ريال...

 

** كانت تلك المبالغ تمثل دعماً كبيراً لخزائن الأندية بل أنها في كثير من الأحيان كانت تفوق حاجات الأندية على اعتبار أن مصروفات الأندية لم تكن كبيرة...

 

** ومع تطور الرياضة السعودية انتقالاً للاحتراف باتت الأندية بحاجة لدعم مالي أكبر لابد أن يأتي من أعضاء الشرف وسط (استمرار) ضعف الدعم الحكومي رغم علم وزارة المالية بأهمية قطاع الشباب والرياضة...

 

** ووسط ارتفاع فاتورة الأندية لم يعد (بعض) أعضاء الشرف قادرين على مواصلة الدعم فآثروا الرحيل وتخلوا عن الدعم رغم أنهم لم يهجروا الوسط الرياضي...

 

** فئة قليلة جداً من أعضاء الشرف استمروا في الدعم بل أنهم باتوا يدعمون بعشرات وربما مئات الملايين ورغم ذلك ظل ذلك الدعم غير كاف لمساعدة الأندية في تنفيذ برامجها...

 

** تراكمت الديون على الأندية حتى باتت تشكل خطراً عليها بل وعلى الرياضة السعودية بشكل عام..

 

** الأندية ظلت معتمدة على دعم أعضاء الشرف وغير قادرة (أي الأندية) على استثمار وتفعيل مصادر دخل مالية متوفرة...

 

** الأندية فشلت ومعوقات حكومية وقفت أيضاً عائقاً أمام تفعيل مصادر الدخل المتاحة...

 

** فشل الأندية تمثل في قصور واضح في عمل إدارات الاستثمار والتسويق سواء من خلال ضعف في تسويق منتجات النادي أو الحصول على عقود رعاية مقنعة أو استثمار الشعبية الجماهيرية...

 

** اكتفت هذه الإدارات بتسويق المنتجات في المدن الرئيسة (الرياض وجدة) ناسية أو متناسية أن الجماهير الحقيقية العاشقة هي التي تقيم خارج المدينتين وقد لا تسمح ظروفها بالوصول للمنتجات...

 

** وعلى صعيد الشعبية الجماهيرية كان من المفترض أن تقوم هذه الإدارات بدور أكثر فاعلية على صعيد عضوية النادي من خلال منح مزايا حقيقية لمن يملك بطاقة العضوية...

 

** لو كانت العضوية مقنعة ونظير ألف ريال سنوياً وحصل عليها 100 ألف مشجع فقط من جماهير النادي فهذا كفيل بضخ 100 مليون ريال سنوياً في خزينة النادي...

 

** أما المعوقات الحكومية فتمثلت في استمرار ضعف الدعم الحكومي إلى جانب تدخل واضح وغير منطقي في حقوق للأندية كبيع حقوق النقل التلفزيوني أو رعاية الدوري...

 

** الأندية هي صاحبة المنتج (الدوري) ومع ذلك لم تجد أي شراكة في بيع حقوق النقل التلفزيوني أو رعاية الدوري...

 

** وإلى أن تتحرك إدارات الاستثمار والتسويق في الأندية وتزول المعوقات الحكومية سيكون دعم أعضاء الشرف هو المصدر الرئيس للأندية...

 

** انتظروا عودتهم من إجازاتهم الصيفية كي ينقذوا (بدعمهم المالي) الأندية من مشاكلها وتتمكن (الأندية) من تسجيل المحترفين...

 

** لكن تأكدوا أن هذا الحل المؤقت هو بمثابة مسكن يزيد بعده المرض وتتضاعف الديون...