2016-06-20 | 03:07 مقالات

خليجي ـ عربي

مشاركة الخبر      

تحركات خليجية وعربية مكثفة (على صعيد كرة القدم) تقوم بها الجهات الرسمية المسؤولة عن اللعبة.
ـ نحن في العالم العربي بشكل عام مغبوطون أن بيننا روابط متعددة من المفترض أن تجعلنا أكثر تماسكاً وقوة لكن هذا للأسف لم يحدث على الصعيد (السياسي) فانسحب على الرياضة وتحديداً كرة القدم فاستمر تفرق العرب سياسياً بل حتى (كروياً).
ـ أما خليجياً فتزداد الروابط بيننا بشكل أكبر ولكننا أيضاً لم نستثمر هذا الترابط ولا هذه اللحمة على الصعيد الكروي رغم عشقنا كخليجيين لكرة القدم.
ـ عدم استثمارنا (كعرب وخليجيين) للروابط ساهم كثيراً في أن يتأخر تطورنا ونبقى منزوين على الصعيد العالمي في وقت يستثمر الأوروبيون وحدتهم لتطوير كرة القدم لديهم رغم أن وحدتهم لا تقارن بوحدتنا الخليجية والعربية.
ـ أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً.
ـ تحرك الخليجيون والعرب من أجل استثمار وحدتهم في تطوير كرة القدم سواء من خلال مشاركة اللاعبين أو تنظيم البطولات.
ـ الخليجيون يسعون لمعاملة لاعبيهم معاملة اللاعب المواطن وهو أقل حقوق اللاعب الخليجي في منطقته التي يعتبرها كل خليجي بلداً واحداً.
ـ والعرب (يحاولون) إعادة بطولاتهم التي توقفت لفترة طويلة وكانت بطولات تمر بمطبات هوائية.. قمة في التنافس والإثارة تارة.. وعنوان للمشاكل تارة أخرى.
ـ رؤساء لجان الاحتراف بالاتحادات الخليجية لكرة القدم رفعوا (توصية) بمشاركة (لاعب واحد) في الدوريات الخليجية يعامل معاملة اللاعب المواطن وهي توصية لا نستطيع التعليق عليها حتى يتم اعتمادها (أولاً) من مجالس الاتحادات الخليجية و(ثانياً) بعد إعلان لائحة المشاركة بشكل رسمي.
ـ أعتبر نفسي أسعد الخليجيين بهذا القرار (حتى لو كان توصية) لأنني أول وأكثر من طالب بمعاملة اللاعب الخليجي في المنافسات الخليجية معاملة المواطن وأتمنى أن يتحول ذلك إلى حقيقة.
ـ أما الاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة الخلوق جداً الأمير تركي بن خالد فقد عقد اجتماعات مكثفة ناقشت حال كرة القدم العربية ونتجت عنها (أي الاجتماعات) قرارات بإعادة البطولات العربية للأندية والمنتخبات بغض النظر عن آلية تنظيم البطولات.
ـ أعلم كم هو مبدع ومبتكر الأمير تركي بن خالد على صعيد تطوير كرة القدم وكم يملك هذا الرجل من أفكار في هذا الجانب لكنه كان يصطدم في فترات سابقة بعوائق مختلفة لا تحول أفكاره إلى واقع.
ـ اليوم يتولى تركي بن خالد ملفاً صعباً للغاية بل وفي توقيت في منتهى الصعوبة وهو ملف البطولات العربية لكرة القدم.
ـ الحال العربية (السياسية والأمنية) اليوم في أسوأ أوضاعها وعندما كانت حالهم أفضل لم تكن البطولات العربية تنجح فكيف سيكون حالها ومستقبلها اليوم.
ـ لست هنا متشائماً ولا مكسراً لمجاديف تركي بن خالد في مشواره الكروي العربي بقدر ما أنا مطالب بضرورة أن يقف كل العرب (وليس الكرويين فقط) مع هذا الرجل في مهمته ومشواره.
ـ من يعلم فربما تساهم كرة القدم (العربية) في إصلاح حال العرب ولم شملهم الذي تفرق.
ـ البطولات العربية لا تحتاج فقط إلى أجندة أو ملاعب ومواعيد إنما تحتاج إلى حرص عربي حقيقي (سياسي وأمني) على نجاحها الذي يصب في تطوير كرة القدم العربية ولم الشباب العربي من جديد.
ـ أتوقع أن يتحرك الأمير تركي بن خالد على مستوى أعلى من الرياضة وكرة القدم من أجل تنفيذ أفكاره الكروية العربية.
ـ سيتحرك الرجل على مستويات سياسية وأمنية تدعمه في أفكاره وتضمن له تنفيذ برامجه.
ـ السؤال الذي عجزت عن الوصول لإجابته.. لماذا (صلة) تحضر في كل الأندية السعودية والاتحاد العربي لكرة القدم.
ـ ألا توجد غير هذه الشركة؟ هناك سر يتعلق بهذه الشركة لكنه يغيب عنا.