انتظروا للسبت

** مازالت الأمور معلقة على صعيد الفريقين المرافقين لهجر في الهبوط لدوري الدرجة الأولى سواء كان ذلك بالمرافقة المباشرة أو بمواجهة الباطن ذهاباً وإياباً...
** حسابياً ورسمياً أنقذ فريق الوحدة نفسه وبقي في دوري عبداللطيف جميل تاركاً صراع مرافقة هجر بين نجران والرائد والقادسية وإن كان هذا الأخير أصبح قريباً جداً من البقاء إذ أن فوزه في الجولة المقبلة على هجر يعني بقاءه رسمياً...
** المباراة المنتظرة والمثيرة والحاسمة نتيجتها ستكون في الجولة الأخيرة المقبلة تجمع الرائد بنجران...
** تعادل الرائد أو فوزه يعني هبوط نجران رسمياً بينما فوز نجران يذهب بالرائد لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى...
** فوز الرائد وخسارة القادسية أو تعادله يعني بقاء الرائد وذهاب القادسية لمواجهة الباطن...
** حسابات معقدة بين هذه الفرق الثلاثة علينا أن ننتظر حتى السبت المقبل لنشهد دموع الفرح وألم الهبوط...
** أما الجولة قبل الأخيرة التي جرت أحداثها مساء الأحد فكانت مليئة بالصور والأحداث التي تستحق التوقف والنقاش...
** أبرز إيجابيات الجولة كانت جدية الفرق في الأداء ولم يكن هناك أي تراخ أو تمرير للنتائج مثلما توقع البعض...
** صحيح أن كثيراً من الفرق أراحت أبرز نجومها ولعبت بالعديد من اللاعبين البدلاء لكنهم (أي البدلاء) كانوا حاضرين بقوة ومتميزين في الأداء بل وحتى مندفعين لتحقيق أفضل النتائج دون تهاون أو تخاذل وهذا منح الدوري وتحديداً هذه الجولة جمالاً وأكد نزاهته...
** حتى الأداء التحكيمي الذي كنا نخشى أن تفسد قراراته بعض نتائج المباريات كان بشكل عام متميزاً ولم تسجل تلك الأخطاء الفادحة التي أثرت على نتائج المباريات...
** لكنني مازلت عند رؤيتي بضرورة تواجد حكام أجانب وتحديداً في لقاء الرائد ونجران...
** حضور الحكم الأجنبي في هذه المباراة من مصلحة اتحاد الكرة والحكم السعودي... هل يفعلها اتحاد الكرة؟
** فوز النصر الكبير على الاتحاد يستحق الحديث عنه بشكل خاص...
** الفوز جاء ليؤكد علو كعب النصر على الاتحاد في المواجهات التي جمعتهما في السنوات الأخيرة...
** السؤال هنا... هل الفوز الكبير بالخمسة كان بمثابة رسالة من اللاعبين بأنهم لم يتأثروا بقرار استقالة رئيسهم أم (وهو ما أذهب معه) كان بمثابة رسالة من اللاعبين للأمير فيصل بن تركي مطالبين إياه بالعدول عن قرار الاستقالة وأنهم قادرون على إسعاده متى قرر البقاء رئيساً للنصر؟
** أما على الجانب الاتحادي فالوضع تختزله صورة واحدة تحكي كل شيء...
** صورة مغادرة المدرب بيتوركا لدكة البدلاء بعد الهدف النصراوي الثالث...
** لا أعلم هل مغادرته كانت احتجاجاً على أداء لاعبيه؟ أم كان هناك تدخل في عمله لفرض تلك التشكيلة الضعيفة؟ أم أن المغادرة تعكس الخلافات التي يعيشها الفريق الاتحادي خارج حدود المستطيل الأخضر؟
** في تصوري أن بيتوركا سيغادر قريباً... ليس لأنه لا يملك الكفاءة التدريبية إنما لأن الأجواء لا تساعده على العمل...
** الجميل في جميل أن إثارته مستمرة حتى الجولة الأخيرة حتى لو كان ذلك في قاع الدوري...