من يرافق هجر؟
جولة مهمة للغاية بل وربما تكون حاسمة ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل تقام الليلة في مختلف ملاعب هذا الدوري المثير.
ـ اللقب انتهى أمره وتم حسمه وذهب بجدارة واستحقاق لخزانة النادي الأهلي وتبقى فقط حفل التتويج.
ـ لكن ما تبقى هو الصراع من أجل البقاء بعد أن سقط هجر (رسمياً) لمصاف أندية الدرجة الأولى وبات منتظراً لفريق يرافقه (مباشرة) وفريق آخر يلاعب الباطن (ذهاباً وإياباً) لتحديد الفريق الثالث الذي سيكون في مصاف دوري عبداللطيف جميل بجوار المجزل والاتفاق.
ـ فرق نجران والقادسية والرائد والوحدة هي الأكثر تهديداً بمرافقة هجر أو ملاقاة الباطن وفي تصوري أن أنظار الجماهير السعودية الليلة ستتابع مباريات هذه الفرق ولن تتابع مواجهات الفرق الكبيرة خصوصاً أن توقيت إقامة المباريات سيكون موحداً.
ـ نجران سيلاقي الفتح.. والقادسية يلاعب الخليج بينما يتقابل الرائد مع الأهلي وأخيراً الوحدة والتعاون.
ـ الجميل أن كل الفرق التي ستقابلها الفرق المهددة بالهبوط هي فرق حسمت بشكل رسمي مواقعها في سلم ترتيب الدوري ولم تعد نتائج مباريات الليلة تعنيها أو تؤثر في وضعها في سلم الترتيب.
ـ لكن هذا لا يعني أن هذه الفرق ستسلم نتائج المباريات أو ستظهر بشكل متواضع إنما ستكون في ارتياح (معنوي) قد يساعدها في التفرغ لتقديم كرة قدم وهذا يعني أن على الفرق المهددة بالهبوط مضاعفة الجهد.
ـ أيضاً ما يجعل هذه الجولة وتحديداً هذه المباريات المثيرة هو أن كل فريق من الفرق المهددة بالهبوط لن يلتفت لما يجري في الملاعب الأخرى ولن يعتمد على نتائج تلك المباريات.
ـ ليس أمام الفرق المهددة بالهبوط سوى البحث عن الفوز لأنه (الوحيد) الذي يزيد و(لا يضمن أيضاً) من آمال البقاء.
ـ بل ربما تتواصل الإثارة (وهو المتوقع) ويتم ترحيل الحسم (الرسمي) للهبوط للجولة المقبلة والأخيرة.
ـ من الصعب جداً أن يتوقع أي متابع للدوري نتائج المباريات أو حظوظ الفرق بالبقاء من عدمه لأن مستوى الفرق المهددة متقارب للغاية إلى جانب أن توقف الدوري قد يتسبب في تفاوت مستوياتها.
ـ اللافت للنظر أن الفرق الأربعة المهددة بالهبوط هي أكثر فرق الدوري تطوراً من الناحية الفنية والنتائجية خلال منافسات الدور الثاني من الدوري.
ـ نجحت فرق نجران والرائد والقادسية والوحدة في تحسين أحوالها الفنية خلال الدور الثاني وقدمت مستويات فنية لافتة حققت من خلالها نتائج إيجابية لكن تراجع أدائهم في الدور الأول هو من وضعهم في هذه المراكز المتأخرة وفي حال صعب للغاية في رحلة الصراع من أجل البقاء.
ـ ليس نحن فقط من سيتابع جولة الليلة بل حتى المدرب خالد القروني مدرب فريق الباطن (المؤقت) الذي سيكون في حيرة إذ لا يعلم من سيقابل في مشوار الصعود بل ربما قد تجبره نتائج الليلة على الانتظار حتى الجولة الأخيرة.
ـ أتمنى التوفيق لكل الفرق.. وقبل ذلك لحكام جولات الحسم.. الوضع لا يحتمل أي أخطاء تحكيمية.