من ملاعب الكرة
إذا أراد اتحاد كرة القدم اختتام موسمه بنجاح فعليه ألا يفكر أبداً في حكم محلي لإدارة المباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ أحترم شخوص الحكام المحليين لكنهم (مع احترامي لهم) غير قادرين على قيادة مباراة بهذا الحجم ولعل أخطاء مباريات الموسم تؤكد ذلك.
ـ المباريات المقبلة الحاسمة على صعيد الفرق المرافقة لهجر في الهبوط لدوري الدرجة الأولى تحتاج إلى حكام نخبة سعوديين طالما لا فرصة لإدارتها من قبل حكام أجانب.
ـ نتحدث عن حصاد الموسم (بطولات وهبوط) ولا مجال لأخطاء تحكيمية تضيع جهود الأندية.
ـ أتمنى ألا يكون من بين المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة لفترة مقبلة أي شخصية سبق لها العمل في مناصب كروية سعودية (لا أقصد الأندية).
ـ تجارب المناصب خلال آخر عقد من الزمان لم تقدم لنا شخصية أشعر بأنها قادرة على إدارة الكرة السعودية إلى جانب الترسبات القديمة بين هذه الشخصيات ووسط كرة القدم السعودي بأكمله.
ـ دعونا نمنح فرصة لأسماء جديدة خالية من الترسبات أو تأثير الميول.. وربما تملك فكراً جديداً تخدم من خلاله كرة القدم السعودية.
ـ الإعلان (المتوقع) القوائم المالية للأندية الإعلامية والجماهيرية الأربعة (ربما باستثناء الأهلي) قد لا يشجع أي شخصية أن تتقدم لرئاسة هذه الأندية.
ـ واستمرار الرؤساء الحاليين قد يزيد الأمور المالية تعقيداً وصعوبة.
ـ لابد من حل جذري للأزمة المالية إذا كنا نريد تقدم شخصيات جديدة لرئاسة الأندية.
ـ الموسم الحالي أكد أن حضور اللاعبين السعوديين (الفني) أفضل بكثير من المحترفين الأجانب باستثناء 4 أو 5 لاعبين من أصل أكثر من 80 محترفاً أجنبياً مثلوا أندية دوري عبداللطيف جميل هذا الموسم.
ـ كثير من المباريات التي شاركت فيها فرق الدوري دون مشاركة المحترفين الأجانب (الأربعة) قدمت لنا لاعبين سعوديين متميزين.
ـ التعاقد مع 4 محترفين أجانب يكلف خزائن الأندية مبالغ باهظة إلى جانب أنه يحرم اللاعبين السعوديين (الكبار أو الشبان) من أخذ فرصتهم.
ـ نريد قراراً جريئاً من اتحاد الكرة بتقليص عدد المحترفين الأجانب إلى اثنين ولو لموسم أو اثنين على سبيل التجربة.
ـ بل إنني أنتظر أن يقدم اتحاد الكرة مبلغاً مالياً يتجاوز مليوني ريال سنوياً نظير (مشاركة) أي لاعب مقيد في الفئات السنية مع الفريق الأول خلال الموسم.. يشارك وليس مجرد قيد في كشوف المباريات.
ـ هذه التجربة ربما تقلل من البذخ المالي وتشجع الأندية على منح الفرصة للاعبين سعوديين شبان لتقديم أنفسهم.
ـ أستمتع كثيراً بتعليق الزملاء فارس عوض وعامر عبدالله وبلال علام على منافسات الكرة السعودية بل إنني (وربما معي كثيرون) نخفض الصوت أو (نكتمه) عندما يعلق غيرهم.
ـ أتمنى استمرار هذا الثلاثي لكن ليس من المعقول أن نكون غير قادرين على تقديم معلقين (سعوديين) بنفس كفاءة هذا الثلاثي.