2016-04-22 | 03:54 مقالات

على الأقل 1 من 4

مشاركة الخبر      


عندما انطلقت منافسات النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال آسيا بل ومنذ إجراء قرعة المجموعات وقبل بدء المسابقة كنا نمني النفس بتأهل الفرق السعودية وتجاوزها دون عناء دور المجموعات...
** طبعاً كنا نمني النفس لأننا نتعامل بكبرياء مع الفرق المنافسة ولا نرى الآخرين شيئاً ولا نحترمهم (فنياً) ولا نحسب لهم أي حساب!!!
** هذه هي الحقيقة التي نعيشها في كل منافسات خارجية تخوضها أنديتنا إذ نتعامل بغرور (فني) مبالغ فيه لا نصحو منه إلا عندما نجد كل ممثلينا باتوا خارج المنافسة (رسمياً) ومن لم نحترمهم (فنياً) تأهلوا !!!
** كنا نتحجج بسوء توقيت بدء البطولة وأنها تبدأ في وقت نكون للتو بدأنا موسمنا المحلي وفرقنا ليست في جاهزية تامة...
** غيروا وقت بدء المنافسة لكن شيئاً إيجابياً لم يحدث من قبل أنديتنا وظلت الأندية السعودية تصارع من أجل التأهل حتى وجدنا فريقاً أو على الأكثر فريقين يتجاوزان بشق الأنفس دور المجموعات!!
** عندما لم ينجح عذر بدء توقيت المسابقة باتت انديتنا تعزف على وتر التحكيم وهو شماعة الكثيرين ممن يخفقون!!
** في هذه النسخة لا توقيت بدء المسابقة بات عذراً ولا أخطاء تحكيمية مؤثرة ومع ذلك الأندية السعودية عانت وتعاني!!!
** الهلال خسر أمام تراكتور الإيراني ولن أتحدث عن أسباب الخسارة إنما يعرفها الجميع بأنها فنية وإدارية وشرود ذهني من اللاعبين...
** بات الهلال مطالب بالفوز (فقط) من أجل التأهل رغم أن حظوظه كانت كبيرة للغاية قبل خسارته أمام تراكتور!!!
** الأهلي (بالبدلاء) حقق فوزاً كبيراً على الجيش القطري لكنه فوز تأخر كثيراً إذ فرط الأهلاويون في الجولات الماضية بنقاط سهلة كانت كفيلة بتأهل الأهلي مبكراً...الأهلي قد يفوز على الجيش لكنه فوز ربما لا يفيد كثيراً فيما لو فاز العين الإماراتي على ناساف الأوزبكي...
** الاتحاد حقق فوزاً كبيراً ولم يكن متوقعاً عطفاً على أوضاع الفريق الفنية في الفترة الأخيرة...
** الفوز الاتحادي وتعادل النصر الإماراتي ولكوموتيف الأوزبكي فتح أبواب أمل التأهل من جديد أمام الاتحاديين وعليهم أولاً هزيمة سابهان مرة أخرى ثم انتظار الأوضاع النهائية للمجموعة...
** النصر هو أول الفرق السعودية الذي غادر المسابقة (رسمياً) وهو أمر لم يكن مستغرباً رغم أن (بعض) النصراويين (رفعوا) سقف طموحاتهم ومنوا النفس بأن يعود النصر (فنياً) في البطولة الآسيوية وهو ما لم يحدث لأن فاقد الشيء لا يعطيه...
** عندما أقول أن فاقد الشيء لا يعطيه إنما أصف وبدقة متناهية حال فريق النصر الفنية والمعنوية هذا الموسم...
** فريق منهار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وعلى النصراويين أن لا يرفعوا سقف طموحاتهم (ويحلموا) بتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين بفريق هذه حاله الفنية والمعنوية....
** قد يفيق لاعبو النصر من سباتهم في نصف نهائي مسابقة كأس الملك ويقتربون من تحقيق الحلم....عدا ذلك فهذا الموسم أصبح للنسيان وعلى النصراويين البدء مبكراً في الإعداد للموسم المقبل تلافياً لما حدث هذا الموسم فالفريق انهار لأنه لم يعد بشكل جيد...
** أعود للبطولة الآسيوية وأقول كل الأماني بالتوفيق للفرق السعودية الثلاثة التي أبقت على آمالها...
** أتمنى تأهلها جميعها....وإن لم يحدث فعلى الأقل يكفينا فريق من أربعة لحفظ ماء الوجه فقط...‫