2016-03-30 | 02:57 مقالات

ابتدأ مشوار الأخضر

مشاركة الخبر      


** من حقنا (في هذه الفترة فقط) أن نعيش فرحة تأهل منتخبنا الوطني (رسمياً) لنهائيات أمم آسيا (الإمارات 2019) وللدور الثاني من تصفيات مونديال روسيا 2018.
** ساعات الفرح في كرة القدم لا تتكرر كثيراً لذلك علينا أن نعيشها عندما تحدث وهو ما نعيشه اليوم بعد تفوق نجوم منتخبنا في اجتياز مجموعتهم محققين صدارتها.
** لكن لا يجب أن تطول ساعات الفرح والاحتفال وأن لا تأخذنا بعيداً عن المرحلة (الأهم) بعد أن تجاوز نجومنا المرحلة (المهمة).
** كل ما تحقق سيذهب مع الرياح إذا استسلمنا لساعات الفرح ونسينا الالتفات للمرحلة القادمة وهي المرحلة الحاسمة.
** لا أتحدث عن نهائيات أمم آسيا لأنها بعيدة إذ ستقام على أرض الإمارات مطلع 2019 أي بعد قرابة ثلاثة أعوام.
** المرحلة الهامة والحاسمة التي أعنيها هي دور المجموعات التي تؤهل منافساتها لنهائيات كأس العالم 2018 التي اشتقنا أن نرى الأخضر فيها بعد غياب عن هذه النهائيات لدورتين متتاليتين بعد أن حضرنا في 4 نسخ متتالية.
** ظهور الأخضر في مونديال روسيا يتم عبر ثلاثة طرق....إما تصدر المجموعة في المرحلة المقبلة (دور المجموعتين) أو أن يحل الأخضر وصيفاً وفي الحالتين يتأهل مباشرة للمونديال.
** أو فيما لو حل ثالثاً فعليه أن يقابل ثالث المجموعة الثانية ويتجاوزه ليذهب إلى ملحق مع رابع أمريكا الشمالية والكونكاكاف.
** ولكي يتحقق أمل الجماهير السعودية الذي طال انتظاره لابد أن تتوقف فوراً الاحتفالات وأن يبدأ مباشرة العمل للإعداد لدور المجموعات.
** باختصار... لقد بدأ اليوم مشوار الأخضر نحو مونديال روسيا 2018.
** المرحلة الماضية كانت كما قلت (هامة) لكن المرحلة المقبلة (أهم) وتحتاج من اتحاد الكرة أن يحسم أموراً عديدة أهمها ملف الجهاز التدريبي وهل سيستمر المدرب مارفيك في منصبه أم لا.
** إذا كان سيبقى فعليه وضع برنامج الإعداد كي يأخذ اتحاد الكرة ذلك في اعتباره من أجل برامج الموسم المقبل وفي ذات الوقت ضمان إعداد أمثل للمنتخب.
** أما إذا كان المدرب مارفيك لن يستمر فلابد من حسم ملف المدرب الجديد مبكراً ليتمكن (الجهاز الجديد) من وضع برنامج الإعداد.
** اليوم بات الأخضر قريباً من المونديال أكثر من وقت مضى بشرط إيجابية العمل خلال الفترة القليلة المقبلة.
** لن أتحدث عن الأمور الفنية للمباراة فمثل هذه المباريات الحاسمة لا تنتظر الأداء الفني لأن الأمور النفسية تعلو فوق كل شيء.
** التعادل كان كافياً للصدارة وتحقق.
** ما أستطيع قوله فنياً إن محور الارتكاز (عمق المنتخب السعودي) مازال بحاجة لعمل مكثف من الجهاز الفني.
** مبروك للوطن....مازال للمجد بقية.