2016-03-28 | 02:29 مقالات

اضغطوا على الآسيوي

مشاركة الخبر      

انتهت يوم الجمعة الماضي المهلة التي منحها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتحديد الملاعب (المحايدة) التي ستستضيف مواجهات الأندية السعودية ـ الإيرانية ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
ـ الاتحاد الإيراني لكرة القدم صدر عنه في أكثر من مناسبة رفضه لقرار الاتحاد الآسيوي وهذا أمر لا يعنينا لأنه بينهم (أي الإيرانيين) وبين الاتحاد الآسيوي.
ـ أما اتحاد الكرة السعودي فمن المفترض أنه قد أرسل للاتحاد الآسيوي الملاعب التي اختارتها الأندية السعودية وهي كما تردد قطر لمباريات الهلال والاتحاد والأهلي فيما لو قابل فريقاً إيرانياً في الدور الثاني بينما اختار النصر ملاعب الإمارات لمواجهاته مع الأندية الإيرانية.
ـ ربما أن عطلة نهاية الأسبوع في ماليزيا (السبت والأحد) هي سبب تأخر صدور أي شيء عن الاتحاد الآسيوي بهذا الخصوص وقد يصدر اليوم (الإثنين) الاعتماد الرسمي للملاعب وفي تصوري أن الأندية الإيرانية قد أرسلت ردها لأنها في النهاية ستخضع لقرار الاتحاد الآسيوي أما ما صدر عنها قبل ذلك فهو (صراخ) من أجل الاستهلاك الإعلامي لا أكثر.
ـ تحدثت في فترة سابقة عن اكتفاء الاتحاد السعودي لكرة القدم (في الفترة الحالية) بقضية مواجهات الأندية السعودية ـ الإيرانية وهو أمر أفهمه جيداً لأن الحدث يتطلب التنسيق السريع من أجل حفظ حقوق الأندية السعودية.
ـ لكنني قلت (وأعيدها اليوم) أن على الاتحاد السعودي لكرة القدم السير في خطوط متوازية في تعامله مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأن هذا الاتحاد (وعبر التاريخ) يحتاج إلى عمل مكثف من أجل الحصول على الحقوق من داخل أروقته.
ـ أولاً على الاتحاد السعودي استثمار (قناعة) الاتحاد الآسيوي بالوضع الشائك بين الكرة السعودية والإيرانية والضغط على الاتحاد الآسيوي لإصدار قرار بشأن مواجهات المنتخبات السعودية ـ الإيرانية بدلاً من الاكتفاء بقرار ملاعب الأندية.
ـ على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يواصل ضغطه على الاتحاد الآسيوي ليضع تنظيماً (دائماً) لأي مواجهة كروية سعودية ـ إيرانية وألا يكون الأمر مؤقتاً ومرتبطاً بحادثة محددة كما هي الحال اليوم.
ـ توقعت وتمنيت (وما زلت أتوقع وأتمنى) أن يبادر اتحاد الكرة السعودي للدعوة لاجتماع عاجل وطارئ لاتحادات كرة القدم الخليجية من أجل مناقشة المواجهات الكروية الخليجية ـ الإيرانية وأن يصدر عن الاجتماع موقف موحد وصوت قوي يحفظ الحقوق للكرة الخليجية ويردع أي خروج إيراني عن النص.
ـ الموقف الموحد والصوت القوي يفيدان في حفظ الحقوق خصوصاً عندما يكون الأمر متعلقاً بالتعامل مع اتحاد كالاتحاد الآسيوي الذي كشفت التجارب السابقة أن اللينة واللطف لا يجديان في التعامل معه.
ـ لا أطالب بكسر اللوائح والأنظمة.. ولا بالخروج عن النص.. إنما علينا كخليجيين أن نستثمر سوء الأوضاع (الأمنية) في تعامل الإيرانيين مع أي وفد كروي خليجي.
ـ الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) يقبل النقاش في كل جوانب كرة القدم عدا جانب واحد يتعامل معه بصرامة شديدة وهنا أعني الجانب الأمني.
ـ على الاتحادات الخليجية (بقيادة الاتحاد السعودي) أن ترصد كل خروقات الإيرانيين في الجانب الأمني وتتناقش مع الاتحاد الآسيوي في هذا الصدد مع تأكيدهم (أي الخليجيين) للاتحاد الآسيوي أنهم سيضطرون إلى التوجه للاتحاد الدولي لكرة القدم إذا لم يضع الاتحاد الآسيوي لائحة تنظيمية (دائمة) لمواجهات الكرة الخليجية ـ الإيرانية تضمن السلامة والأمن للخليجيين وتردع الإيرانيين.
ـ على الخليجيين مواصلة الضغط على الاتحاد الآسيوي لأنهم (أي الخليجيين) يملكون اليوم كل الدلائل التي تجعلهم أقوياء بالنظام والوثائق وليس بالتهديد أو الصوت الإعلامي.