طواقم التحكيم الأجنبية
** لا يمكن أن نتجاهل اهتزاز أداء الحكم السعودي في المنافسات المحلية وأن كثيراً من قراراته تسببت في تغيير الكثير من نتائج المباريات...
** أيضاً لا يمكن أن أقول أن أخطاء الحكام متعمدة لأن هذا دخول في الذمم لا أقبل الخوض فيه...سأترك أسباب الأخطاء لضمير الحكم نفسه..
** لكن لاشك أن الحكم السعودي يتأثر كثيراً بالمجتمع الكروي السعودي سواء عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو الإعلام بمختلف أدواته...
** الحكام (وتحديداً في مباريات الفرق الكبيرة جماهيرياً وإعلامياً واعتبارياً) يرتكبون أخطاء فادحة أبررها بواحد من ثلاثة...
** إما ارتباكاً وخشية من هذه الأندية الكبيرة... أو تعاطفاً مع هذه الأندية وجماهيرها وقوتها الاعتبارية والإعلامية... أو أحياناً يكابر الحكم محاولاً إظهار شخصية أخرى تتمثل في عدم خشيته ومبالاته لهذه الفرق الكبيرة فيتخذ قرارات غير موفقة ضد هذه الفرق (فقط) ليفرض شخصيته وكأنه يقول (لا تعنيني قوتكم)...
** باختصار أقول إن كل الفرق تضررت من الحكم وأن تفاوت تضررها من ناد لآخر...
** الحكم السعودي لا ينقصه الإلمام بالقانون بل هو بارع ومتميز في هذا الجانب...
** ما ينقص الحكم السعودي هو شخصيته... أغلبية الحكام السعوديين يظهرون بوضوح مهزوزي الشخصية وهذه مشكلة يصعب حلها...
** لو كان النقص فنياً لأمكن معالجته من خلال المحاضرات والمعسكرات التدريبية لكن مشكلة الشخصية حلها الوحيد في اختبار شخصية الحكم (بشكل دقيق للغاية) قبل دخوله مجال التحكيم...
** كثيرون يرددون أن من أهم أسباب اهتزاز مستوى الحكم السعودي هو ضعف مكافأته وتأخر وصولها وهنا لا أتفق كثيراً مع هذا الرأي لأن تأخر أو ضعف المكافأة لا يمكن أن يدفع بالحكم لارتكاب الأخطاء...
** من يعزون اهتزاز مستوى الحكم لضعف مكافأته أو تأخرها إنما هم يقولون (بأسلوب غير مباشر) أن الحكم يتعمد الأخطاء انتقاماً لموضوع المكافأة المالية وأنا شخصياً أربأ بالحكم السعودي تعمد الأخطاء...
** أؤيد وبقوة حضور الحكم الأجنبي في الوقت الحاضر من أجل وقف سلبيات الحكم السعودي وأخطاءه الفادحة والمؤثرة...
** أنا مع رفع عدد الطواقم الأجنبية المسموح للأندية الاستعانة بها إلى 10 طواقم في (كل الموسم) ولا يجب أن نحصره بخمسة طواقم في (الدوري) فقط...
** امنحوا الأندية فرصة جلب حكام أجانب لكل منافسات الموسم لكن بشروط مشددة...
** أول هذه الشروط رفع تكلفة استقدام الطاقم الأجنبي إلى 200 ألف ريال بدلاً من 150 ألفا المعمول بها حالياً...
** يتم صرف 100 ألف ريال للطاقم المستقدم (تذاكر وسكن ومكافأة) وتذهب الـ 100 الأخرى لصندوق يسمى بصندوق (دعم الحكم السعودي)...
** سيدخل هذا الصندوق سنوياً ما لا يقل عن 5 ملايين ريال وربما أكثر حسب عدد الأندية التي طلبت طواقم أجنبية وكم طاقماً طلبت...
** تكون هناك رقابة دقيقة جداً على المبالغ المودعة للصندوق والمصروفة منه منعاً لأي فساد مالي...
** يتم الصرف من هذا الصندوق على الحكم السعودي (مكافآت فقط) لأنه لو تم الصرف على معسكرات إعداد فهنا قد يدخل الفساد بينما المكافآت معروفة ومحددة مسبقاً لا مجال للتلاعب في صرفها...
** لو تحقق هذا الصندوق فإنه كفيل بضخ مبالغ ضخمة جداً كفيلة برفع مكافآت الحكام مقارنة بما هو قائم الآن...
** رفع مكافآت الحكام من شأنه أن يمنح لجنة الحكام فرصة اكبر لاختيار الحكام الأفضل أداءً وشخصية...
** بينما ضعف المكافأة وتأخرها ربما أحد أسباب قبول اللجنة بحكام مهزوزي الشخصية حتى لو تمكنوا فنياً...