ملخص الأسبوع
شخصياً لا أعتبر إقصاء الرائد للشباب مفاجأة.. منذ فترة والرائد يتطور والشباب يتراجع.. الشباب خسر بالثلاثة من الأهلي وبالأربعة من التعاون.. إذاً لا مفاجأة.. 10 أهداف ولجت شباك الشباب في 3 مباريات.
ـ الغياب الطويل لوليد عبدالله أثر عليه كثيراً وأبعده عن حساسية المباريات لكن الشباب لا يستفيد بشكل كبير من المحترفين الأجانب باستثناء بن يطو ولاعبيه السعوديين الذين تشهد مستوياتهم انحداراً واضحاً يثير الاستغراب.
ـ الشباب (شاخ) هذا الموسم ويحتاج الفريق إلى التجديد في الجهاز الفني والمحترفين الأجانب واللاعبين المحليين إذا أراد أن يعود (شباباً) في الموسم المقبل.
ـ إذا كان ما صدر عن الحكم سلطان الحربي صحيحاً عن رضاه عن قيادته لمباراة الاتحاد والوحدة فهذه مصيبة.
ـ وإذا كان ما صدر عن هارود ويب مدير دائرة التحكيم عن قيادة الحربي لمباراة الاتحاد والوحدة صحيحاً فالمصيبة أعظم. يقول ويب (هناك ملاحظتان فقط سجلتا ضد الحكم الحربي.. عدم احتسابه ركلة جزاء واحدة وعدم مصافحته رئيس ناي الاتحاد).
ـ إما أننا نجهل قانون تحكيم كرة القدم.. أو نقول إذا كان هذا رأي الحكم وكذلك مدير دائرة التحكيم فهنا نعلم لماذا مستوى التحكيم السعودي متدنٍ بل ويتراجع.
ـ إقامة مواجهات الأندية السعودية ـ الإيرانية في دبي والدوحة لا تعني انتهاء المشكلة.
ـ الإيرانيون يشكلون جالية كبيرة جداً في المدينتين وشكلوا دعماً كبيراً للأندية الإيرانية في مواجهات سابقة.
ـ على أنديتنا حساب هذا الأمر على صعيد (الدعم) الجماهيري وكذلك على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مراقبة المباريات بشدة ودقة منعاً لأي خروج إيراني عن النص.
ـ كان فريق الاتحاد يسير بخطى ثابتة ويؤدي بمستوى لافت ويحقق نتائج إيجابية لأن علاقات المدرب بيتوركا مع اللاعبين كانت في أفضل مستوياتها.
ـ وعندما بدأت علاقة الطرفين تهتز وأبعد بيتوركا المولد والغامدي ساءت مستويات الاتحاد ونتائجه.
ـ هل هناك أيادٍ (خارجية) تسببت في توتير العلاقة لأنها (أي الأيادي الخارجية) لا ترغب في استقرار الاتحاد.
ـ ما زالت أنديتنا تدفع (منذ عشرات السنين) عاطفة الجماهير في تقييمها للمدربين.
ـ خسرت الكرة السعودية (على صعيد الأندية) في العقود الثلاثة الماضية عدداً كبيراً من المدربين المتميزين نتيجة عاطفة الجماهير بسبب نتيجة مباراة أو بطولة.
ـ ما زلنا نعاني من هذه العاطفة وللتأكيد انظروا كيف كانت صورة جروس وجورجيوس لدى الأهلاويين والهلاليين وكيف هي الآن؟
ـ امنحوا المدربين سنوات لتجنوا نتائج عملهم.. لا تتركوهم يعملون تحت ضغط عاطفة الجماهير.
ـ ما زلت عند رأيي أن من أبرز مشاكل فرق كرة القدم السعودية في الوقت الحاضر غياب القائد المؤثر والخبير داخل الملعب.
ـ قارنوا بين قادة الفرق السعودية قبل 20 و 30 عاماً وبين الوضع الآن لتلمسوا الحقيقة والفارق.
ـ هل تذكرون توفيق المقرن ويوسف خميس في النصر والنعيمة في الهلال وأحمد جميل في الاتحاد وصالح خليفة في الاتفاق وعبدالرزاق أبوداود في الأهلي وتحسين والرومي في الشباب.
ـ كانوا بمثابة مدربين داخل الملعب إلى جانب قدرتهم على بث الروح والحماس في اللاعبين.
ـ من قادة الفرق اليوم استثني حسين عبدالغني الذي يقوم بدور كبير في قيادة النصر لكن ينقصه ضبط النفس في كثير من الأحوال.