2016-03-15 | 03:52 مقالات

نجوم النصر وإصلاح أوضاعه

مشاركة الخبر      


** موقع فريق النصر الحالي في سلم ترتيب فرق دوري عبداللطيف جميل لا يسر منافسي النصر فكيف بجماهيره وعشاقه؟
** أنصاره يريدون أن يشاهدوه (دوماً) في المقدمة منافساً على البطولات ومحققاً لها...
** ومنافسوه يتمنونه أن يبقى (دوماً) منافساً لهم كي تبقى فرقهم قوية وفي ذات الوقت يستمتعون عندما يفوزون عليه عكس الوضع عندما يكسبونه وهو في حال متردية...
** أختلف مع كثيرين حاولوا أن يشخصوا حال النصر...يرون أن مشكلة النصر غامضة بينما أرى أن من حسن حظ النصراويين أن أسباب تردي حال فريقهم واضحة وبالإمكان حلها بشرط أن يتفق النصراويون على عشقهم...
** المريض المصاب بمرض (مهما كان شديداً) يسهل علاجه في حال تم (تحديد وتشخيص المرض وأسبابه)...
** بينما المريض المصاب بمرض (مهما كان سهلاً) يصعب علاجه متى (اختلف) وفشل (المختصون) في تحديد وتشخيص أسباب المرض...
** النصر باختصار عانى من كثرة تغيير المدربين ومن ضعف واضح في مستوى المحترفين الأجانب وتأخر في دفع المستحقات المالية...
** هذه الأسباب الثلاثة هي التي عصفت (بالروح المعنوية) للاعبي النصر فتردى مستواهم الفني...
** ومن خلال تردي الروح ساءت النتائج وعندما تكون النتائج سيئة تعلو الأصوات عبر الإعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي (منتقدة) وربما يستغل الوضع فئة (كارهة وربما حاقدة) فتسعى لإشعال نار الفتنة وهنا تحدث الفرقة بين النصراويين....
** يرتفع صوت (بعض) الإعلاميين وينقسمون ومعهم الشرفيون وربما بعض اللاعبين القدامى وبدلاً من تحكيم (صوت العقل) يواصل الصوت ارتفاعه والانقسام انقسامه فيصبح النصراويون فئات يدفع ثمن تناحرها الفريق الكروي..
** مشكلة النصر اليوم أن لا كبير لهم يخمد الأصوات المرتفعة ويجمع المنقسمين إلى طاولة الحوار والنقاش بهدوء يعيد النصر لموقعه...
** مشكلة النصر الاندفاع في (التطبيل) وأشد اندفاعاً في (القسوة والهجوم)!!!!
** فيصل بن تركي عمل وبذل الجهد والعطاء وحقق للنصر الكثير ويستحق الشكر والثناء والإشادة وهو يعلم جيداً أنه مثلما عمل وأنجز فقد تصدر منه أخطاء لكنه لا يريد المبالغة في المديح مثلما لا يتمنى المبالغة في الهجوم والقسوة...
** فيصل بن تركي (أو أي رئيس لأي منشأة كانت) يريد العقلانية والمنطق والهدوء في الثناء وكذلك في النقد ويريد أن يسمع من عشاق النصر الحقيقيين السلبيات كي يتداركها وهذا لا يمكن أن يتم عبر الإعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي...
** علاج فريق النصر سهل للغاية (قولاً) ويحتاج لجهد بسيط كي يتحول إلى (فعل)...
** علاج النصر يكمن في اجتماع عاجل لعشاق النصر (الحقيقيين) وهنا أعني أعضاء الشرف الداعمين مادياً ومعنوياً ويتم خلال الاجتماع دعم الرئيس الحالي حتى يتجاوز الفريق كبوته وينتهي الموسم ومن ثم عقد جلسة مطولة لعلاج السلبيات ورسم خارطة الطريق...
** أمام النصر هذا الموسم هدفان فقط....تحقيق لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والتأهل عن المجموعة الآسيوية ومن ثم التفكير في الموسم المقبل...
** ولتحقيق هذين الهدفين يجب أن يتخلى أعضاء الشرف عن (اختلافاتهم) ويسارعون إلى ضخ أموال تضمن للاعبي الفريق حقوقهم ويتواجدون بالقرب من اللاعبين لرفع روحهم المعنوية...
** شخصياً...أرى أن الخماسي النصراوي الكبير ماجد عبدالله ويوسف خميس وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان وعلي كميخ يملكون القدرة (بل وقدرة كبيرة) على المساهمة في حل مشكلة النصر الحالية...
** على هذا الخماسي أن يسارعوا إلى تدريبات ومباريات الفريق لبث روح الحماس في اللاعبين (هذا في التدريبات والمباريات)...
** أما خارج الملعب فالخماسي يتمتعون بعلاقات متميزة مع الرئيس وكثير من أعضاء شرف النصر المؤثرين وعلى هذا الخماسي (مجتمعين أو متفرقين) أن يبذلوا جهوداً لتقريب وجهات النظر بين الرئيس وأعضاء الشرف المختلفين معه وأن يدعو (هذا الخماسي) لاجتماع شرفي يكونون من المشاركين فيه لتقييم حال النصر (الحالية) ورسم تصوراتهم لحاله (المستقبلية)...
** أعلم أن هذا الخماسي (الذي أتشرف بصداقتهم) سيلومونني على هذه المقالة لكنني اقول لهم...جماهير النصر تنتظر تحرككم فعلاج فريقكم بأيديكم...