الهلال اقترب

** في المنافسات المحلية عندما يفوز أحد الفريقين في (الديربي) فإن المكاسب كبيرة جداً.
** هذا ما حدث مساء الخميس في (ديربي) الرياض عندما فاز الهلال على جاره النصر فحقق الأول مكاسب كبيرة وعديدة بينما تضاعفت خسائر الثاني.
** فوز الهلال رفع الروح المعنوية للاعبي الفريق لأنه هزم منافسه التقليدي إلى جانب أن الفريق عاد للتسجيل بعد توقف (مؤقت) لعدة مباريات.
** فوز الهلال أعاده مؤقتاً للصدارة (أكتب المقالة قبل لقاء القادسية والأهلي) وعندما يستعيد فريق الصدارة فهذا هام على الجانب النفسي لأنه يؤكد أنه مازال في قلب المنافسة بينما لو خسر فسيكون خسر الكثير.
** فوز الهلال سيعيد الهدوء للبيت الهلالي بعد(ثورة) جماهيرية وإعلامية مكثفة ضد الإدارة والمدرب واللاعبين بعد (اهتزاز) مستوى الفريق في الجولات الماضية خصوصاً بعد التعادل مع القادسية.
** الهدوء سيمنح الإدارة والمدرب واللاعبين المزيد من الثقة في النفس وسيجدون دعماً جماهيرياً وإعلامياً كبيراً يساعدهم لمواصلة المشوار في بقية منافسات الموسم.
** فوز الهلال (بهذا النقص من نجوم الفريق الأساسيين) يمنح الثقة الكبيرة في لاعبي دكة البدلاء ويؤكد أن الفريق يملك البديل المتميز الذي لن يجعل مدرب الفريق يقع تحت الضغط في أي نقص هلالي مقبل.
** من مكاسب الهلال في لقاء الخميس كان (استعادة) الميدا لشيء من حضوره، فقد حضر في الموعد المناسب وكان رجل المباراة عندما أزعج دفاع النصر وسجل أحد هدفي المباراة رغم أنه فقد (توأمه) إدواردو.
** فوز الهلال على منافسه التقليدي في 4 مباريات متتالية لاشك أنه تاريخ (إيجابي) يسجل للأول و(سلبي) يسجل ضد الثاني.
** أما خسائر النصر من مباراة الخميس فهي كما قلت عديدة للغاية وقد تكون عكس مكاسب الهلال تماماً.
** خسارة النصر (حامل اللقب لآخر موسمين) وضعته في مركز لا يليق به إطلاقاً في سلم الترتيب.. فريق (يتصدر) ومنافس (يترنح).
** خسارة النصر (زادت) من (ثورة) جماهير وإعلام النصر على مجلس الإدارة، إذ يرى النصراويون أن 80% من أسباب ما يحدث لفريقهم سببه (تخبط) إداري في اختيار أجهزة فنية سابقة أو محترفين أجانب.
** المدرب كانيدا قد لا يلام أو لا يتحمل نسبة كبيرة من المسؤولية لأنه حديث عهد بالفريق بعد عودته مجدداً.
** خسارة (قد) تتسبب في (انعدام) ثقة جماهير وإعلام النصر في فريقهم خلال ما تبقى من منافسات الموسم سواءً آسيوياً أو في مسابقة كاس الملك.
** لن أتحدث (فنياً) لأني أؤمن بأن هذه الأمور يجب أن نتركها للمختصين.
** لكنني أعتقد أن جورجيوس فاجأ كانيدا عندما استبعد (بالفعل) إدواردو والعابد وجحفلي، إذ اعتقد النصراويون أن نبأ غيابهم مجرد مناورة.. وواصل جورجيوس المفاجأة عندما أبقى الشلهوب إلى جواره وبدأ المباراة بقلبي دفاع وليس ثلاثة كما يفعل في مبارياته.
** النصراويون شعروا بأن الهلال بهذه الغيابات سيكون سهل المنال متناسين أن البدلاء يحضرون بقوة في كثير من المناسبات.
** النصراويون أهدروا فرصاً عديدة وسهلة للغاية مطلع الشوط الثاني كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة، لكن في كرة القدم عدم تسجيل الفرص يعني أن عليك الاستعداد لاستقبال الأهداف وهو ما حدث بالفعل ففاز الهلال.
** النصر والهلال (تاريخياً) المكتمل يخسر والناقص أو الذي يعاني من ظروف صعبة هو من يكسب...هذا ما حدث مساء الخميس.
** استحق الهلال الفوز واقترب كثيراً من لقب الدوري...من وجهة نظر شخصية أرى أن ما يفصل بين الهلال ولقب الدوري هو (فقط) الفوز على الأهلي في جدة.