أخيراً تصدر
تمسك (أخيراً) فريق الأهلي بفرصة تعثر الهلال والاتحاد بالتعادل مع القادسية والفتح وتصدر فرق دوري عبداللطيف جميل.
** تعددت فرص صعود الأهلي للصدارة عندما كان الهلال يتعثر إما بالتعادل أو الخسارة لكن الأهلي كان يرفض استثمار الفرص لأنه هو الآخر كان يتعثر في ذات يوم تعثر الهلال.
** مساء الأحد تعثر الهلال أمام القادسية (بالتعادل) بعد المغرب فانفجر الأهلاويون في شباك الشباب بعد العشاء ليصعدوا لصدارة الدوري.
** الأهلي 42 نقطة أولاً والهلال ثانياً ب 41 نقطة بينما يحل الاتحاد ثالثاً برصيد 40 نقطة.
** بنسبة تفوق 99% انحصر لقب الدوري بين هذه الفرق الثلاثة، وستكون الجولات المقبلة هي القول الفصل في تحديد هوية بطل الدوري وتحديداً مباريات هذه الفرق (سواء مع بعضها) أو مع فرق أخرى.
** لقاءا الأهلي مع الاتحاد والهلال سترسمان ملامح تمسك الأهلي بالصدارة أو تنازله عنها.
** مواجهات الهلال مع النصر والشباب والأهلي ستحدد كثيراً من ملامح حظوظ الهلال في تحقيق اللقب.
** نتائج مباريات الاتحاد مع الأهلي والشباب والنصر ستكون هامة للغاية في بقاء الاتحاد في دائرة المنافسة.
** هذا لا يلغي أهمية بقية المباريات فنتائج الفرق الثلاثة (الأهلي والهلال والاتحاد) مع فرق الوسط والقاع في الجولات الماضية أكدت أن لا مضمون لأي مباراة مقبلة، فقد نجحت فرق القاع والوسط في إحداث مفاجآت قلبت جدول الترتيب في أكثر من مناسبة.
** قلت بالأمس إن بيتوركا مدرب الاتحاد تحمل جزءًا كبيراً من تعثر الاتحاد بالتعادل أمام الفتح لأنه لم يحترم منافسه وأبقى ريفاس والغامدي على دكة البدلاء لفترة طويلة.
** جورجيوس مدرب الهلال هو الآخر تحمل جزءًا كبيراً من تعثر الهلال بالتعادل أمام القادسية لأنه (بالغ) في احترام منافسه وهذا قلل من (تأخر) الهجوم الهلالي وفي نفس الوقت ارتفاع الروح المعنوية للاعبي القادسية.
** وجود كريري في عمق الدفاع إلى جانب الفرج وعطيف في محور الارتكاز يعني أن الهلال يكثف عمقه الدفاع وذلك على حساب الشق الهجومي لخط الوسط الذي لم يتواجد فيه سوى محمد الشلهوب الذي (رغم تألقه ونجوميته) إلا أن كبر سنه لا يساعده على أداء مباراة كاملة.
** التجاهل التام لياسر القحطاني من قبل مدرب الهلال يعد سبباً من أسباب خسارة الهلال للعديد من النقاط....ياسر يجلس طويلاً (محبطاً) على دكة البدلاء في وقت يشارك من هو أقل منه أداءً.
** في الفترة الماضية كان الضغط النفسي على لاعبي الهلال أقل لأن الضغط كان يأتي من ملاحقة الهلال أي أن الهلال في المقدمة بينما اليوم بات الضغط النفسي كبيراً للغاية لأن لاعبي الهلال مطالبون بالفوز ومنتظرين تعثر الأهلي لاستعادة الصدارة.
** أي أن الهلاليين أصبحوا هم من يراقبون نتائج الأهلي وليس العكس وهنا انقلب الضغط النفسي.
** ساهم (المدربان) بيتوركا وجورجيوس في تعثر الاتحاد والهلال بينما نجح (الإداري) طارق كيال في مهمته الأولى مع الفريق وكان حضوره بمثابة فأل خير ففاز الفريق وتصدر.
** طبعاً لا يملك طارق كيال العصا السحرية في مباراة واحدة لكن دون شك لديه الخبرة الكافية في رفع الروح المعنوية إلى جانب تعامل فني (منطقي) من جروس وهذا المزيج (الإداري – الفني) ساهم في أن يجلس الفريق الأهلاوي على كرسي صدارة دوري عبداللطيف جميل.
** الجولات المقبلة من دوري جميل ستكون مثيرة للغاية في حسم هوية بطل الدوري والفرق الهابطة.
** أما التعاون والشباب فسيبقى تنافسهما مثيراً للظفر بالمركز الرابع الذي(قد) يمنح بطاقة آسيوية فيما لوحقق أحد فرق (الأهلي والهلال والاتحاد) لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين...وربما يأتي النصر من الخلف ويخطف البطاقة الآسيوية في حال فوزه بلقب مسابقة كأس خاد الحرمين الشريفين.
** مازال للإثارة بقية....انتظروها.