2016-03-06 | 02:21 مقالات

ملخص الأسبوع

مشاركة الخبر      

يأمل الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ليس (فقط) في عودة البطولات العربية للأندية والمنتخبات بل كذلك في عودة (بريقها)..
ـ كعرب كلنا نأمل في ذلك ونقدر جهود الأمير تركي لكن وكما يقول المثل (الشق أكبر من الرقعة).. فالوضع (السياسي) العربي لا يسمح على الاطلاق (بنجاح) مثل هذه المساعي (الكروية)..
ـ قيل قديماً (اتفق العرب على ألا يتفقوا).. وهذه حقيقة العالم العربي اليوم وهي لا تشجع على تحقيق آمالنا وآمال تركي بن خالد..
ـ قد تعود البطولات العربية بمشاركة (بعض) الدول العربية فقط ولو حدث هذا فهو يمثل تكريساً لمزيد من الانقسام العربي..
ـ المنتخب السعودي على بعد 18 يوماً فقط من مواجهة ماليزيا في تصفيات نهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات أمم آسيا 2019 ومع ذلك مازال المدير الفني مارفيك غائباً عن الصورة ولم نشاهده يتابع مباريات الدوري السعودي..
ـ مدرب عن بعد.. أفضل وصف لهذا المدرب..
ـ الشلهوب والزوري أفضل لاعبي الهلال ثباتاً في المستوى وتأثيراً على أداء ونتائج الفريق..
ـ حضورهما مؤثر وغيابهما أشد تأثيراً خصوصاً الشلهوب الذي على الهلاليين السعي مبكراً لتعويضه (بعد اعتزاله) بمحترف أجنبي كبير جداً فمن الصعب تعويض مثل هذا النجم الخلوق من داخل الصفوف الهلالية..
ـ طارق كيال لاعب سابق متميز.. وإداري خبير.. وعودته مكسب للفريق الأهلاوي..
ـ لكن على الأهلاويين أن يؤمنوا بأنه لا يملك عصا سحرية وأنه (وحده) لا يستطيع إصلاح خلل الفريق..
ـ عليهم (أي الأهلاويين) جميعاً أن يساندوا طارق كيال في مهمته إذا أرادوا عودة فريقهم لتوهجه السابق..
ـ بذل سالم العثمان جهوداً كبيرة مع فريق النصر خلال توليه مهمته..
ـ رحيله لا يمكن أن يؤثر على فريق النصر لسببين.. أولهما أن طلال النجار كان متواجداً مع العثمان أي أن العمل لن يتأثر بشكل كبير..
ـ والسبب الثاني أن النصر كيان كبير لديه العشرات بل المئات من الكفاءات الإدارية القادرة على تولي مهمة الإشراف على الفريق الكروي لكنني أعتقد أن الأفضل أن يواصل النجار المهمة حتى نهاية الموسم الجاري على أن يتولى المشرف الجديد مهمته اعتباراً من الصيف المقبل وتحديداً في فترة الإعداد للموسم المقبل.. أو يتواجد المشرف الجديد مع نهاية الموسم دون تدخل رسمي إنما فقط للتنسيق للموسم المقبل..
ـ لم يكن فريق الاتفاق قريباً من العودة لموقعه الطبيعي في دوري الأضواء والكبار مثلما هو وضعه اليوم في سلم ترتيب دوري أندية الدرجة الأولى..
ـ على كل الاتفاقيين (أعضاء شرف وإدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير) أن يعوا أهمية المرحلة المقبلة ويقدروا تاريخ الاتفاق ويتكاتفوا ويقدموا كل الدعم، فالعودة للأضواء باتت قريبة جداً..
ـ نفس الحال (ولكن بشكل آخر) يقال عن فريق الرياض.. من يصدق أن هذا الفريق التاريخي العريق بات قريباً (أكثر من أي وقت مضى) من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الثانية..
ـ على كل عشاق هذا الكيان التاريخي التحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن هبوطه يعني نهايته وتحوله لتاريخ يحكى للأجيال المقبلة.