احسموا موضوع إيران
** بات 15 مارس قريباً جداً، وهو الموعد المحدد لحسم مواجهات الأندية السعودية - الإيرانية بل وحتى مواجهات المنتخبين.
** هذا الموعد (15 مارس) هو الموعد الذي حدده الاتحاد الآسيوي لاتخاذ القرار النهائي في حال عدم عودة أو تحسن العلاقات السعودية - الإيرانية.
** الأمور الدبلوماسية بطبيعتها بطيئة للغاية، ولا أعتقد أن في الأفق ما يجعل شيئاً من تحسن العلاقات أوعودتها قريباً، خصوصاً في ظل تعنت إيران واستمرارها (ومعها أذنابها) في النيل من السعودية والإساءة لها، بل ومواصلة سعيها (أي إيران وأذنابها) الفاشل للهيمنة والتخريب في العالم العربي.
** نقول للاتحاد الآسيوي لا يمكن الوثوق (سياسياً) بإيران، وبالتالي لا أعتقد أن تحسناً سيظهر في القريب العاجل إلا إذا تراجعت إيران (وأذنابها) عن سياستها البذيئة وهو أمر أشبه (بحلم إبليس بالجنة).
** المؤسف أن الاتحاد الآسيوي أجل حسم الأمور حتى 15 مارس، وهو الموعد (العادي) لاجتماع لجنة المسابقات.
** ألا يرى القائمون على الاتحاد الآسيوي أن قضية مواجهات الكرة السعودية – الإيرانية (وفق الظروف السياسية الحالية) تستحق عقد اجتماع طارئ للجنة المسابقات؟
** على الاتحاد الآسيوي أن يحسم أموره سريعاً، وتعقد لجنة المسابقات اجتماعاً طارئاً تحدد من خلاله قرارها النهائي حيال مواجهات الكرة السعودية، فالأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا مشتتة الذهن وتريد حسماً للموضوع.
** وضع الأندية السعودية (حالياً) في البطولة الآسيوية ممتاز جداً (النصر والهلال) والطرف الثالث (الاتحاد) جيد، وتحتاج هذه الأندية لصورة واضحة حيال مستقبلها في البطولة الآسيوية.
** المدربون يريدون أن يكونوا على بينة حتى يضعوا برنامج بقية الموسم، فإذا كان الاتحاد الآسيوي (كما يتردد) يفكر بفرض الذهاب والإياب على الأندية السعودية، فإن أندية النصر والهلال والاتحاد ستفرغ لاعبيها للمنافسات المحلية، إذ لا داعي للإجهاد في بطولة نهايتها الانسحاب، طالما استمر الاتحاد الآسيوي ضعيفاً مرتعشاً أمام اتحاد الكرة الإيراني.
** أما إذا كان الاتحاد الآسيوي يريد إثبات قوته وحضوره وشخصيته على كل الاتحادات الوطنية الآسيوية (بمافيها الإيراني)، ويفرض موقعاً محايداً للمواجهات السعودية – الإيرانية، فعليه أن يحسم أمره ويعلن ذلك حتى تضع الفرق السعودية خططها لما تبقى من منافسات دوري أبطال آسيا.
** على الاتحاد الآسيوي أن يحسم أمره سريعاً، إما اتحاد قوي يفرض شخصيته على الاتحاد الإيراني ويحترمه الجميع....أو اتحاد مرتعش مهتز ضعيف لا يستحق الاحترام والتقدير.
** السعوديون يخشون أن يتعاطف الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (السويسري انفانتينو) مع الأندية الإيرانية، بحكم أن الاتحاد الإيراني منح صوته في الانتخابات للرئيس الفائز(السويسري انفانتينو).
** من المفترض أن تنسق الفرق السعودية الأربعة المشاركة في دوري أبطال آسيا (الأهلي حالياً لا يلعب في مجموعة تضم فريقاً إيرانياً لكن قد يحدث ذلك في الأدوار الإقصائية) وتجتمع سريعاً وتصدر بياناً (رسمياً) تطالب فيه الاتحاد السعودي بالقيام بدوره في هذا الملف.
** على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتحرك سريعاً وبشكل جدي حيال هذا الملف، فبالتأكيد غيرنا (وأعني الإيرانيين) يتحركون (في الخفاء) بشكل فعال.