2016-02-19 | 02:04 مقالات

نهائي باعتبارات عدة

مشاركة الخبر      

** يلتقي الهلال والأهلي الليلة في نهائي مسابقة كأس ولي العهد...لقاء تحكمه اعتبارات عدة.
** من يكسب المباراة يكون أول فريق يحقق اللقب في وجود الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد وهذا تاريخ من حق أي ناد أن يبحث عنه.
** الهلال والأهلي يتنافسان حالياً على صدارة ووصافة دوري عبداللطيف جميل، ووصولهما لنهائي مسابقة كأس ولي العهد يؤكد أنهما الفريقين المتنافسين بقوة على بطولات الموسم حتى الآن. وهذا اعتبار آخر لأهمية اللقاء.
** الأهلي والهلال كانا طرفي نسخة العام الماضي من نفس المسابقة ويومها فاز الأهلي باللقب والليلة يحاول التأكيد على أحقيته بذلك بينما يبحث الهلاليون عن رد الاعتبار... هذا اعتبار ثالث.
** الهلال حقق أول بطولة الموسم الرياضي الحالي (كأس السوبر) ويسعى نحو البطولة الثانية بينما الأهلي يبحث عن اللقب الأول هذا الموسم... هذا اعتبار رابع لمباراة الليلة.
** الأهلي يبحث عن المباراة رقم 52 دون خسارة بينما الهلال يبحث عن أن يكون هو أول فريق يكسر هذا الرقم الأهلاوي المتميز... هذا خامس اعتبارات مباراة الليلة.
** هذه الاعتبارات (غير الفنية) للمباراة وهي حقوق مشروعة لكل فريق بينما الأمور الفنية تحكمها استعدادات وظروف كل فريق قبل بدء المباراة وكيفية التعامل خلال مجرياتها.
** الفريقان (الهلال والأهلي) لم يظهرا خلال الجولات الأخيرة من دوري عبداللطيف جميل بمستوى فني مقنع حتى في المباريات التي كسبوها.
** كانت مستويات فنية مهتزة للغاية لا تعكس مستويات فرق تبحث عن بطولة الدوري، ولعل التفكير بلقب الدوري ونهائي كأس ولي العهد والبطولة الآسيوية ساهم في تشتت ذهني لمدربي الفريقين وكذلك اللاعبين وهذا ساهم بدوره في تدني المستوى الفني لهما.
** الإصابات وعدم الجاهزية البدنية التامة لعدد من لاعبي الفريقين حاضرة في لقاء الليلة وإن كانت الإصابات غالباً في صفوف اللاعبين البدلاء (باستثناء محمد عبدالشافي على اعتبار أن ألميدا قد يعود لصفوف الهلال) لكنها أيضاً تؤثر لأن البديل مطلب ضروري في مباريات الكؤوس لأنها قد تذهب لأوقات إضافية.
** تشابه كبير في الخلل الفني في الفريقين في آخر مبارياتهما، وهنا أتحدث عن العمق الدفاعي حيث شاهدنا فرقاً كثيرة تخترق بسهولة عمق الهلال والأهلي الدفاعي وهذا نتيجة ضعف محور الارتكاز في الفريقين وسيكون هذا المركز نقطة فاصلة للفريق الفائز...من يحكم إقفال محور ارتكازه سيكون قريباً للغاية من تحقيق اللقب.
** وسط الفريقين قوي للغاية وستكون معركة شرسة للسيطرة على منطقة المناورة.
** هجوم الأهلي قوي في أطرافه وكذلك في وجود هداف بحجم رأس الحربة بينما مازال الهلال يعاني من غياب الهداف القادر على ترجمة سيطرة الفريق وتحديداً خط وسطه على كل مباراة يلعبها الفريق.
** الفريقان يملكان لاعبين متميزين للغاية في تنفيذ الكرات الثابتة (السومة وماركينهو في الأهلي وإدواردو والشلهوب في الهلال)، ومن هذا المنطلق سيسعى لاعبو كل فريق لتجنب ارتكاب أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء لأنهم يعلمون جيداً أنه سلاح قوي للفريق الآخر.
** كل المعطيات تمنح كل فريق فرصة تتساوى مع منافسه لتحقيق اللقب ومن الصعب جداً التكهن بهوية الفريق الفائز لأن مجريات وأحداث اللقاء وحدها التي تحدد من سيفوز بالكأس.
** شخصياً أتمنى أن أستمتع بمواجهة تليق بالمناسبة وبمكانة الفريقين وكنت أتمنى أن تسند قيادتها (تحكيمياً) لطاقم تحكيم أجنبي كي يتفرغ اللاعبون للعب كرة قدم ونبتعد عن أي تأويلات بعد نهايتها وفي نفس الوقت يبتعد الحكم السعودي عن الضغوط التي سيواجهها قبل وخلال وبعد المباراة.
** لكن طالما تقرر أن يقودها حكم سعودي نتمنى له التوفيق.