ملخص الأسبوع
مع كل توقف للدوري نتحدث كنقاد رياضيين بأعلى صوت متسائلين متى سيكون للمستثمر السعودي تحركه (رياضياً) من خلال بناء وتجهيز معسكرات رياضية متكاملة بدلاً من مسارعة أنديتنا نحو دول الخليج الشقيقة لإقامة معسكرات تدريبية بسبب توافر المعسكرات المتكاملة هناك؟
ـ صدقوني أنها مشروع استثماري ناجح للغاية بشرط أن تكون المعسكرات متكاملة بكل المتطلبات الضرورية لإقامة معسكرات تدريبية.
ـ بداية (ولو كانت مباراة تجريبية) غير مبشرة للمنتخب الأولمبي عندما خسر (ودياً) أمام نظيره العراقي بثلاثة أهداف دون رد خصوصاً أن المنتخب لعب بتشكيله الأساسي.
ـ أتمنى ألا تكون هذه حقيقة المنتخب الأولمبي عندما تبدأ الثلاثاء المقبل نهائيات آسيا المؤهلة لأولمبياد البرازيل.
ـ من يقرأ (جيداً) بيان برو سبورت حول شائعة بيع حقوق النقل التلفزيوني لدوري عبداللطيف جميل لشركة قطرية يشعر بأن هناك أموراً تدور في الخفاء حول هذا الموضوع.
ـ البيان يقول هناك معلومات (غير دقيقة) تتعلق بهذا الموضوع ولم يقل معلومات (غير صحيحة) وأعتقد أن هناك فارقاً كبيراً في اللغة العربية بين المصطلحين.
ـ لكي ينجح فتحي الجبال مع الشباب لابد أن يتعامل الشبابيون (وكذلك الوسط الرياضي بشكل عام) معه على أنه مدرب كأي مدرب آخر سيجتهد وفق قدراته الفنية والأدوات التي ستكون تحت تصرفه.
ـ أعني أن علينا ألا نتعامل في كل مناسبة مع الجبال (مدرب الفتح) الذي حقق لقب الدوري والذي يملك العصا السحرية في كل المناسبات.
ـ التعامل مع الجبال (مدرب الفتح) أصبح يضعه تحت ضغط نفسي وتحت المجهر والتقييم أينما درب وهذا يؤثر عليه وعلى عمله بشكل كبير.
ـ تفكير إدارة النصر بإعادة ماركينوس إما للضغط على الأندية البرازيلية الراغبة بشراء عقد اللاعب لحسم قرارها.. أو للضغط على اللاعب نفسه ليضغط على الأندية البرازيلية على اعتبار أنه (أصلاً) غادر الملاعب السعودية لعدم رغبته الاستمرار لعدم تأقلمه.. أو لأن إدارة النصر تعاني من ضائقة مالية وفضلت عودة اللاعب بدلاً من التعاقد مع محترف جديد يكلف الخزينة الكثير.
ـ أما فنياً فكل المؤشرات تؤكد أن كانافارو يرغب في لاعب محور ارتكاز متقدم ولا يريد لاعب طرف.
ـ الهلاليون لم ينجحوا في حسم صفقة عبدالملك الخيبري والأنباء تتحدث عن رغبة هلالية بالتعاقد مع وليد باخشوين لاعب الأهلي.
ـ منذ رحيل خميس العويران وبعده خالد عزيز لم ينجح الهلاليون في حل معضلة محور الارتكاز.. أبرز من لعب في هذا المركز بعد رحيل الثنائي (العويران وعزيز) هم المحترفون الأجانب.
ـ ربما أن الحل الأمثل للهلاليين هو البحث عن محور ارتكاز أجنبي متميز يكون على حساب ألميدا الذي لا أراه يقل كثيراً عن مستوى ياسر والسالم وناصر متى نالوا الفرصة ذاتها التي نالها ألميدا.
ـ نجاح عمر السومة ومحمد عبدالشافي مع النادي الأهلي كمحترفين (عربيين) ربما هو ما دفع بتفكير الأهلاويين (حسب ما ورد من أنباء) للتعاقد مع نجم القادسية الكويتي فهد الأنصاري.
ـ لو تمت صفقة الأنصاري فهو بلا شك إضافة (فنية) كبيرة لوسط الأهلي ولا أعتقد أنه سيجد صعوبة في التأقلم مع نجوم الأهلي رغم أن تجربة النادي الأهلي مع نجوم الكرة الكويتية لم يكتب لها النجاح ولعل تجربة على مروي دليل حي.