نسخة مكررة
فعل الاتحاد كل شيء مساء الخميس عدا (الأهم) في مباريات الكؤوس وهو تسجيل الأهداف فكانت النتيجة عدم التأهل للنهائي.
ـ بينما لم يفعل الأهلي أي شيء ذلك المساء لكنه حقق (الأهم) وهو تسجيل هدف من فرصة وحيدة كان كافياً جداً لتأهله للنهائي رغم عشرات المحاولات الاتحادية.
ـ هذا باختصار ملخص لقاء نصف النهائي الأول لمسابقة كأس ولي العهد.
ـ الاتحاد حضر بقوة وتفوق وسيطر وقدم أجمل مبارياته هذا الموسم وبرز نجمه الروماني سان مارتن ولم يوفق فهد المولد في ترجمة جهود زملائه فكان الثمن الخروج المر.
ـ الأهلي قدم أسوأ مبارياته ربما في آخر ثلاثة مواسم وكان لخط دفاعه الدور الكبير في المحافظة على هدف وحيد نقل الفريق للنهائي في مشواره للمحافظة على اللقب.
ـ المتفائلون يقولون إن الروماني بيتوركا بدأ يعيد للاتحاد توهجه وتألقه ولعل هذا وضح من تألق سان مارتن الذي ربما ارتاح بعودة مدربه المواطن.. في تصوري أن الاتحاد بحاجة لجمال باجندوح ورحيل مونتاري الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء، بل إن (الشاب) الصحفي تفوق في لقاء الخميس رغم قلة خبرته وهيبة المباراة.
ـ تركي الخضير قاد المباراة بشكل جيد وإن كنت (من وجهة نظري) أرى أنه لم يحتسب ضربة جزاء لفهد المولد كما أنه تساهل مع الثنائي ماجد الخيبري ومحمد أمان حيث استحقا البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الطرد في أكثر من مناسبة لكنه (أي الخضير) ربما لم يرد توتير أجواء اللقاء.
ـ أما لقاء نصف النهائي الثاني فسارت أحداثه كما هو متوقع.. من طرف واحد.. تفوق هلالي مطلق واختفاء شبابي تام.
ـ الفوز الهلالي بالأربعة لم يكن يعكس بشكل دقيق وكافٍ مجريات اللقاء؛ إذ كان بإمكان الفريق الأزرق مضاعفة النتيجة وتسجيل فوز تاريخي في نصف نهائي هذه المسابقة.
ـ الهلال وصل لنهائي بطولته المحببة والمتخصص ليس في الوصول لنهائياتها (9 مرات متتالية) بل حتى في تحقيق لقبها.
ـ كل متابع للهلال والشباب هذا الموسم توقع قبل اللقاء أن الهلال (المتألق هذا الموسم) لن يجد صعوبة في تخطي الشباب (المنهك والمتواضع هذا الموسم).
ـ تفوق الهلال في كل شيء.. اللاعبون المحليون والأجانب فيما كان لاعبو الشباب المواطنون هم فقط الحاضرين وسط غياب تام للمحترفين الأجانب.
ـ تأهل الهلال لنهائي مسابقات هذا الموسم بعد أن حقق لقب أولى المسابقات (كأس السوبر) ويسير بخطى ثابتة في الدوري متصدراً مع الأهلي.
ـ الهلال هذا الموسم بل ومنذ نهاية الموسم الماضي وهو يحضر بشكل فني لافت مع المدرب اليوناني دونيس.
ـ حكم اللقاء شكر الحنفوش لم يخضع لاختبار لأن أجواء المباراة ساعدته أن تكون أحداثها سهلة للغاية.
ـ سنكون على موعد مع نهائي (نسخة مكررة) من الموسم الماضي عندما يلتقي أفضل فريقين هذا الموسم.. الأهلي والهلال.
ـ نهائي يليق بالمسابقة ونتمناه ممتعاً ومثيراً.