نعم لم يصدقوا يا نور

** يقول النجم الكبير محمد نور (إن لاعبي الأهلي بالغوا في الاحتفال بفوزهم على الاتحاد غير مصدقين أنفسهم).
** نعم أتفق فيما قاله النجم الكبير لكن هذه العبارة قد يتم تفسيرها بحيث لا تخدم الاتحاد وليس من أجل أن تضر الأهلي.
** من حق الأهلاويين أن يحتفلوا (دون الإساءة) لأنهم تغلبوا على منافسهم العنيد ولأنهم واصلوا تحطيم رقم المباريات دون خسارة (41 مباراة) ولأنهم أكدوا قوة منافستهم على لقب الدوري هذا الموسم رغم أن المشوار مازال طويلاً.
** الأهلي استحق الفوز لأنه تفوق كثيراً على الاتحاد في الشوط الأول وتحديداً في أول 20 دقيقة كانت كافية لإنهاء الاتحاديين (معنوياً) كنتيجة طبيعية لانتهائهم فنياً.
** الأهلاويون لم يصدقوا أن من يقابلهم هو الاتحاد (العنيد)، ولم يصدقوا أنهم وصلوا (دون عناء) لمرمى منافسهم خلال دقائق بسيطة كان الأهلي وحده من يحضر فنياً على أرض الملعب.
** لا أبالغ إن أول 15 دقيقة كانت للأهلاويين أسهل من مناورة يومية تجري داخل النادي الأهلي.
** نعم يا نجم يا كبير... الأهلاويون لم يجدوا الاتحاد في الملعب... وهنا يثار السؤال: أين كان لاعبو الاتحاد؟ ومن أخفاهم (فنياً) لينهاروا (معنوياً)؟
** وضح أن الأهلاويين حسبوا حسابات أخرى للمباراة... اعتقدوا أنها ستكون صعبة للغاية لكنهم تفاجأوا بغياب الاتحاديين بسبب تخبطات إدارية وفنية دفع الاتحاد ثمنها فكان من حق الأهلاويين أن يبالغوا في فرحتهم.
** قلت قبل فترة في هذه المساحة تحت عنوان (الاتحاديون وخطأ النصر) إن فريق الاتحاد في طريقه ليدفع ثمن الإبقاء على المدير الفني بولوني وإن الثمن سيكون غالياً لو بقي بولوني إلى ما بعد مباراة الأهلي وقد يكون قرارهم (أي الاتحاديين) خاطئاً وهو ما حدث بالفعل.
** طالبت في تلك المقالة إدارة الاتحاد باستثمار فترة التوقف الطويلة لتغيير المدرب خصوصاً إنه وضح لدى (البعيد) قبل (القريب) أن المدرب يتخبط وأن الثقة فيه وصلت إلى أضعف درجاتها وأنه راحل ولكن متى؟
** ما يعيشه الاتحاد (فنياً) اليوم هو ذات الحالة التي عاشها النصر مع المدرب الراحل داسيلفا... وعندما حضر كانفارو بات يحتاج لوقت طويل لتصحيح سلبيات سلفه.
** الاتحاد اليوم سيعيش ذات الحال وعلى الاتحاديين التريث في اختيار المدرب مع ضرورة منحه الوقت الكافي لتعديل أوضاع الفريق إذ لا يمكن لأي مدرب كان أن يعدل من أحوال فريق (فنياً) خلال مباراة أو اثنتين إلا على الصعيد (المعنوي).
** حتى على صعيد المحترفين الأجانب يحتاج الاتحاد إلى مدافع أجنبي قوي يساهم مع ياسين حمزة في قفل العمق الدفاعي الاتحادي المنهار والمخترق.
** على المدرب الاتحادي (المؤقت) أو القادم الجديد أن يبعد أكثر من لاعب من الفريق الأساسي ولو من أجل إراحتهم وكسباً لثقة الجماهير التي باتت لا تقبل كثيراً من لاعبي الفريق الأساسيين.
** أمام الاتحاد يا نجم يا كبير يا محمد نور عمل كبير لكي يفرح لاعبو الاتحاد ويحتفلوا بفوزهم على الأهلي ويبالغوا بالفرحة (طبعاً دون إساءة).
** أنت يجب أن تكون جزءًا من هذا العمل الكبير في أي موقع كان... لاعب أساسي أو بديل أو حتى مستشار فني للإدارة والمدرب الجديد فلديك من الخبرة الكثير خصوصاً في مواجهات الاتحاد والأهلي.