ممثلون أقوياء ودعم رسمي
** صادق الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب على ما طرحه الإعلام الرياضي السعودي في مناسبات عديدة حول ضعف ممثلي المملكة في اللجان والمنظمات الرياضية الدولية.
** واتفق الرئيس العام لرعاية الشباب مع رؤية الإعلام الرياضي على ضرورة تغيير (بعض) الممثلين السعوديين من أجل حضور قوي مؤثر يحفظ للرياضة السعودية حقوقها ويعيد لها هيبتها.
** وعندما يأتي الحديث عن ممثلين سابقين للرياضة السعودية يبرز في المقام الأول عبدالله الدبل(غفر الله له) وهو شخصية لا يختلف عليها في الوسط الرياضي السعودي اثنان لأنه صنع لكرة القدم بل وللرياضة السعودية شخصيتها المتميزة على الصعيد الدولي حتى أصبحنا نبحث عن عبدالله الدبل الجديد في المحافل الدولية.
** الدبل (رحمه الله) كان شخصية متميزة جمع بين قوة الشخصية والقدرة على صناعة العلاقات مع الآخرين.
** لكن هناك أمر لا يجب إغفاله وهو أن الدبل (رحمه الله) استثمر قوته الشخصية ووظفها التوظيف الإيجابي مستفيداً بشكل كبير من دعم لا محدود من (المسؤول الحكومي) وهنا أتحدث عن الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله).
** دبلوماسية وحنكة عبدالله الدبل لم تكن (وحدها) كافية لصناعة موقع رائد ومتميز للرياضة السعودية على المستوى الدولي إذ كان لقوة شخصية واتساع علاقات الأمير فيصل بن فهد (ليس على المستوى الرياضي فحسب بل حتى على الصعيد السياسي) دور فاعل في دعم الدبل وقوة حضوره.
** اليوم نحن لسنا (فقط) بحاجة لممثلين متميزين في المنظمات الرياضية الدولية بل كذلك لدعم قوي من قبل رئاسة اتحاد كرة القدم وكذلك دعم (حكومي) فاعل من قبل رعاية الشباب.
** نبحث عن تحركات قوية وإيجابية من قبل الأمير عبدالله بن مساعد على غرار تحركات الأمير فيصل بن فهد وذلك من خلال الحرص على تفعيل العلاقات الدولية مع الدول المتقدمة رياضياً على مستوى العالم وكذلك الحرص على احتواء الدول المحتاجة للدعم لأننا نحتاجها في كثير من المواقف.
** العمل لابد أن يسير بخطوط متوازية... من قبل الممثلين في المنظمات الدولية وكذلك من قبل المسؤولين الرسميين في الدولة... كل فيما يخصه.
** لكي لا يغضب الآخرون أو يفهمون الأمر بشكل خاطئ فنحن لا نبحث عن كسر للأنظمة واللوائح أو القفز فوقها بقدر ما نبحث عن آليات نحفظ بها حقوقنا ونصنع لنا مكاناً قوياً على الصعيد العالمي.
** أما إذا كان الآخرون سيغضبون أو لا يريدون أن يفهموا فهذه مشكلتهم وعلينا تجاهلهم وأن نهتم بكيفية تحقيق مكتسباتنا وحفظ حقوقنا.
** لرجل الرياضة الأول الأمير عبدالله بن مساعد الحريص على الرياضة السعودية والذي يسعى جاهداً (قدر استطاعته) للتطوير واستعادة مواقع الصدارة... نقوله له: نريد ممثلين أكفاء لكننا أيضاً ننتظر دعماً (حكومياً) رسمياً قوياً لنستعيد هيبتنا ومكانتنا على الصعيد الدولي.