نحن غير راضين
يقول الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي إنه راضٍ كل الرضا عن أداء المنتخب السعودي أمام المنتخب الفلسطيني.
ـ ويواصل الهولندي حديثه بالقول إن المنتخب الفلسطيني منتخب منظم وجيد وشيء جيد أن تنتهي مباراة كهذه بالتعادل.
ـ أتفق مع الهولندي مارفيك في شيء واحد فقط وهو أن التعادل قياساً بالظروف (الرجوبية) التي سبقت المباراة يجعلنا نقبل أن يظهر منتخبنا بهذه الصورة على اعتبار أن المباراة كانت مجهولة الحال.. هل تقام أم تلغى؟ وإذا أقيمت أين ستقام؟ ولعلني قلت يوم المباراة إننا إذا لم نخرج (بأكبر المكاسب) فعلى الأقل نخرج (بأقل الخسائر) والتعادل في هذه الحالة نتيجة إيجابية (عطفاً على ظروف المباراة) وليس مقارنة بمكانة وقدرات المنتخبين.
ـ ظروف كهذه من شأنها أن تشتت أذهان اللاعبين إلى جانب أن الاستعداد للمباراة كان قصيراً للغاية بسبب الظروف التي أحاطت بها.
ـ إذا أتفق مع السيد فان مارفيك بإيجابية (النتيجة).. إلا أنني أختلف معه في (القناعة) بمستوى المنتخب السعودي.. وإذا كان هذا المستوى يرضي الهولندي ويعكس طموحه فنحن كسعوديين نقول له لا.
ـ هذا المستوى غير المقنع لا يرضينا ولا يمثل طموحاتنا وعلى فان مارفيك أن يعلم جيداً أنه قابل منتخباً يعد من الصف الرابع أو الخامس آسيوياً أي أنه لم يقابل منتخباً قوياً يجعله يرضى بالنتيجة والمستوى.
ـ إذا كان مارفيك لا يعلم تصنيف المنتخب الفلسطيني وقوته الفنية على صعيد القارة فتلك مصيبة.. وإذا كان يعلم ويقول إنه راضٍ عن المباراة فالمصيبة أعظم.
ـ منتخبنا لم يكن مقنعاً ولو كان منافسه منتخباً قوياً أو حتى متوسط المستوى خلاف المنتخب الفلسطيني لربما خسر الأخضر المباراة.
ـ الاستقرار على تشكيلة (فيصل البدين) التي يلعب بها الهولندي فان مارفيك هل هي عن قناعة فنية أم لأن الهولندي لا يتابع (حتى الآن) منافسات الدوري السعودي؟
ـ هل حضر فان مارفيك مباريات الدوري؟ أم أنه صحيح (كما يقال) يقيم خارج السعودية ويأتي فقط عند أي تجمع للمنتخب السعودي؟
ـ المستوى الذي قدمه الأخضر أمام فلسطين غير مقنع وليس مطمئناً.. من حسن حظنا أن مجموعتنا تضم تيمور الشرقية وماليزيا وإلا لكانت حظوظنا في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة صعبة للغاية.
ـ المنتخب ظهر مفككاً... خطوطه متباعدة... يفتقد لصانع لعب حقيقي... أداء هجومي ضعيف عدداً وأسلوباً.. حارس مرمى ما زال يكرر أخطاءه ذاتها دون استفادة.
ـ في المراحل القادمة نريد أن نلمس لمسة الهولندي فان مارفيك على المنتخب السعودي سواء على صعيد الأسماء أو أسلوب اللعب.
ـ أما إذا استمر يلعب بتشكيلة وأسلوب فيصل البدين فلا أرى داعياً للتعاقد معه.
ـ أخيراً... أتمنى أن يكون الرجوب قد شبع من النوم.. يظهر لي أنه طيلة الفترة الماضية لم ينم نتيجة جهود جبارة كان يبذلها (لإجبار) الأخضر على اللعب في رام الله.. وعندما فقد الأمل ووضعه الساسة في موقعه الحقيقي وجد أن مدرجات الملعب هي المكان الأنسب للنوم.