معنوية وليست فنية
** لا أمنح للأمور (الفنية) في لقاء الليلة بين أهلي دبي والهلال في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا سوى 20%...
** البقية تذهب للأمور النفسية التي ستكون هي العامل الرئيسي الذي سيسير مجريات اللقاء ويحسم نتيجته...
** لا أهمش الدور الكبير للأجهزة الفنية للفريقين خلال الفترة الماضية سواء لتجهيز فرقهم أو دراسة منافسهم لكنني أعتقد انه مهما اجتهد المدربون في الأمور الفنية فإن اللاعبين سيكونون تحت تأثير شديد للجوانب المعنوية...
** اللاعبون يعلمون (قبل الزخم الإعلامي) أن كسب (أو بمعنى آخر التأهل عن المواجهة) يعني الاقتراب بنسبة كبيرة من الوصول لمونديال الأندية بل ربما يكون التأهل الرسمي فيما لو أقصى جامبا اوساكا الياباني ضيفه الصيني جوانزو...
** هذه المعلومة كافية لأن يعيش اللاعبون تحت ضغط نفسي شديد قد يبعدهم عن التركيز الفني وبالتالي خسارة التأهل...
** من يكسب الجوانب المعنوية مهما كانت أموره الفنية قد يكون الأقرب لكسب اللقاء ونيل بطاقة التأهل للنهائي وربما لمونديال الأندية...
** لن أتحدث فنياً لأن كل فريق مكشوف تماماً لمنافسه... الهلاليون مطالبون بتسجيل هدف قد يكون كافياً للتأهل..
** لكن البحث عن تسجيل الهدف لا يمكن أن يكون من خلال اندفاع غير محسوب العواقب في المناطق الخلفية للهلال خصوصاً في ظل وجود قوة هجومية لدى الفريق الإماراتي...
** ليس فقط على الهلاليين أخذ الحذر من اندفاعهم الهجومي بل عليهم أن يفرقوا جيداً بين (السرعة) و(التسرع)... الأولى مطلوبة والثانية مرفوضة...
** أصحاب الأرض (أهلي دبي) سيحاولون قدر المستطاع الحفاظ على مرماهم أكبر وقت ممكن من المباراة إذ أن التعادل السلبي يكفيهم للتأهل وسيحاول الإماراتيون اللعب على أعصاب الهلاليين إذ كل ما مر الوقت دون هدف أزرق توترت الأعصاب واندفع الهلاليون للهجوم وهنا ينقض الهجوم الإماراتي بحثاً عن هدف ينهي الأمور...
** أعود للتأكيد بأن من ينجح في التحكم بأعصابه ونقل المعركة المعنوية للفريق المنافس سيكون هو المتأهل للنهائي...
** أما فنياً فالفريقان متكافئان وربما تفوق المستضيف بالقوة الهجومية والضيف بخط الوسط...