2015-10-17 | 04:16 مقالات

ملخص الأسبوع

مشاركة الخبر      


خطوة تستحق الإشارة والإشادة تلك التي قام بها نجوم الهلال وعدد من منسوبي النشاط الاجتماعي للمشجع الهلالي الذي تعرض لحادث مروري وهو في طريقه لحضور مباراة الهلال والأهلي الإماراتي وفقد خلاله 3 من أقاربه.
ـ لم يكن الجانب (الإنساني) وحده المشرق في الزيارة الهلالية بل إن هناك جانباً مهماً للغاية هو الجانب (التوعوي) المتمثل في كلمات نجوم الهلال عن خطورة قيادة السيارة بسرعة عالية والتحذير من مخاطر هذا التصرف.
ـ نحتاج من النجوم الكبار في مختلف الأندية السعودية إلى المزيد من الحملات التوعوية في جوانب عديدة من جوانب الحياة.. لهؤلاء النجوم تأثير كبير على فئة الشباب.. دعونا نقول للمجتمع بأسره إننا لسنا فقط نتنافس رياضياً بل إن لنا دوراً فاعلاً ومهماً ومؤثراً على الصعيد الاجتماعي.
ـ قبول استئناف نادي الفتح ضد قرار لجنة الانضباط بشأن مباراة الخليج والفتح يؤكد (من جديد) ضرورة سرعة تشكيل لجنة انضباط مؤهلة للقيام بدورها على أكمل وجه خصوصاً أننا في بداية موسم رياضي قد يشهد الكثير من الحالات التي تحتاج إلى النظر من قبل لجنة الانضباط التي يراها كثيرون في وضعها الحالي تحتاج إلى الانضباط وغير قادرة على القيام بالدور الانضباطي على أكمل وجه.
ـ مثلما حرص اتحاد الكرة على موضوع التحكيم وتعاقد مع الخبير الإنجليزي ويب مديراً لإدارة التحكيم عليه (أي اتحاد الكرة) أن يسارع لتشكيل لجنة انضباط جديدة تضم عدداً من رجال القانون القادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة والمقنعة للشارع الرياضي وليس كما هو حادث اليوم من قبل لجنة مجتهدة.
ـ سعادة كبيرة انتابتني بتوقيع إدارة نادي الاتحاد عقداً مع الاتحاد للطيران حيث بات هذا الأخير شريك الطيران لنادي الاتحاد إلى جانب أمور استثمارية أخرى تخدم الطرفين.
ـ سعادتي تتضاعف كلما وقع نادٍ سعودي عقداً تجارياً يضمن له التمويل ويخفف عليه الأعباء المالية حيث إن هذه العقود تمثل خطوات على طريق الخصخصة التي نتمنى أن تصل ولو طال الزمن.
ـ لكن ما يزعجني عند توقيع العقود (وآخرها عقد الاتحاد النادي والشركة الإماراتية) هو تكرار عبارة لا داعي لكشف الأمور المالية فهذه أمور سرية.
ـ لا.. هذه ليست أموراً سرية بل يجب أن يطلع عليها الجميع وتحديداً أعضاء الجمعية العمومية لأي نادٍ خصوصاً أن مثل هذه العقود ومبلغها ستكون مقيدة بشكل رسمي (ومكشوف) في ميزانية النادي وبالتالي لا أسرار هنا.
ـ ومثلما تغمرني السعادة عند توقيع أي عقد تجاري لأي نادٍ سعودي فإن الألم يعصرني كلما رأيت نادياً سعودياً يعسكر في قطر أو لاعباً سعودياً يعالج أو يواصل تأهيله هناك وهنا أتحدث عن أكاديمية إسباير.
ـ لا أتألم لأن أنديتنا أو نجومنا ذهبوا إلى قطر.. أبداً فنحن أشقاء وسنبقى كذلك إنما أتألم لأنني أسأل نفسي لماذا لا نملك ما تملكه قطر وما الذي يدفع بأنديتنا لتعسكر هناك ولاعبينا يعالجون ويتأهلون.
ـ قبل عقود كنا نقبل أن تذهب أنديتنا لأوروبا بسبب حرارة الجو لكنها الآن تذهب إلى قطر (التي تعيش أجواءنا نفسها) لكن يحدث ذلك بسبب توافر منشآت مثالية على صعيد السكن والتدريب والتأهيل لا نملكها.
ـ كتبت مراراً وأعيدها اليوم.. متى يفكر رجال أعمالنا في الاستثمار في المجال الرياضي.. قلت قبل أكثر من 20 عاماً متى يبني رجال الأعمال مدناً ومعسكرات رياضية على أحدث طراز تشمل السكن والمطاعم والملاعب والمنشآت الصحية اللازمة بحيث تقيم الأندية معسكراتها وتؤهل لاعبيها ومصابيها في هذه المدن والمعسكرات بدلاً من السفر للخارج حتى لو كان لدولة شقيقة كقطر.
ـ فكروا يا رجال الأعمال في الاستثمار الرياضي فمردوده الربحي كبير للغاية.