إشبيلية يذل ريال مدريد بثلاثية في «الليجا»
أهدر ريال مدريد فرصة الانفراد بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما تلقى خسارة مذلة 3-0 أمام مضيفه أشبيلية أمس الأربعاء في الجولة السادسة للبطولة.
ورفض الريال هدية غريمه التقليدي برشلونة، الذي تلقى خسارة مفاجئة 1 / 2 أمام مضيفه ليجانيس (المتواضع) في وقت سابق اليوم بالمرحلة ذاتها، ليظل في المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، بفارق الأهداف خلف الفريق الكتالوني، المتساوي معه في نفس الرصيد من النقاط ،والذي بقي في الصدارة.
في المقابل، ارتفع رصيد أشبيلية، الذي حقق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة والثالث في مختلف البطولات، إلى عشر نقاط في المركز الرابع.
ظهر الريال، الذي تكبد خسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، بشكل باهت للغاية، وكان بإمكان أشبيلية الفوز بعدد أوفر من الأهداف خاصة في الشوط الأول، الذي ارتكب خلاله الفريق الملكي سلسلة من الأخطاء الدفاعية الكارثية، لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه في أكثر من فرصة، ولجوءهم للاستعراض في معظم فترات الشوط الثاني.
وارتدى البرتغالي أندريه سيلفا ثوب الإجادة في اللقاء، بعدما سجل الهدفين الأول والثاني لأشبيلية في الدقيقتين 17 و21، ليرتقي لصدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد 6 أهداف، بفارق هدف أمام أقرب ملاحقيه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي و المهاجم الأوروجواياني كريستيان ستواني نجمي برشلونة وجيرونا على الترتيب.
وتكفل وسام بن يدر بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 39، فيما أحرز الكرواتي لوكا مودريتش، الفائز مؤخرا بجائزة (ذا بيست) كأفضل لاعب في العالم خلال الموسم الماضي، هدفا للريال في الدقيقة 53، لكن سرعان ما تم إلغائه بداعي التسلل بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وبهذا الفوز الكبير، حافظ أشبيلية على نهمه الهجومي عقب تسجيله 14 هدفا في مبارياته الثلاث الأخيرة بكل البطولات، فيما تلقت شباكه ثلاثة أهداف.
في المقابل، تكبد الريال خسارته الرابعة على التوالي أمام أشبيلية في معقله (ملعب رامون سانشيز بيثخوان) ببطولة الدوري، حيث يرجع آخر فوز للفريق الملكي على نظيره الأندلسي في المسابقة إلى الثاني من مايو عام 2015، عندما تغلب عليه 3 / .2