رئيس
«أبو شوط ثالث»
يا ترى.. لو كان رئيس نادي التعاون محمد القاسم منافحًا ومكافحًا عن حقوق ناديه في كل القضايا وبنفس الحماس الذي يظهر به هذا الرئيس في كل تصاريحه التي تعقب مباريات فريقه مع الهلال.. هل سيلومه أحد؟.. بالتأكيد لا.
ولكن أن يتحول رئيس “أبو شوط ثالث” إلى شخص آخر و”يطنش” كل ما يدور حول ناديه، فهذا أمر يجعلنا نشك في صدقية هذا الرئيس، ويدعونا أيضًا إلى أن نسأله وبكل جدية (مين تشجع يا ريس)؟
فأنت لا تدافع عن أصفرك وإنما تدافع وتتحدث بلسان “أصفر” آخر!! المعذرة على هذا السؤال المتجاوز في حقك، ولكنها الحقيقة مع الأسف.
أقول لرئيس التعاون والمشجع “الأصفر”: أين كنت حينما كان رئيس النصر الأسبق الأمير فيصل بن تركي يتحدث وبكل صراحة عبر تصريح تلفزيوني عبر برنامج كورة، وهو يقول عن مدرب فريقك الأول لكرة القدم ويقول: “أعطيت المدرب قوميز 100 ألف يورو.. واستحيت أرجعها”.
ولماذا لم تملك الإثبات وقتها رغم أن رئيس النصر حينها الأمير فيصل بن تركي أعطاك كل الإثباتات.. أم لأن الأمر يتعلق “بحبيب القلب” فقد أغمضت عينيك وقصرت في الدفاع عن حقوق ناديك؟
سؤال: هل تستطيع الإجابة عليه بنفس حماسك وأنت تتحدث عن الشوط الثالث.. أشك أن باستطاعتك أن تفعل!! ولن تفعل بكل تأكيد.
وبالطبع كنت سأتقبل أنا وغيري ما يقوله رئيس التعاون، لو أنه مثلاً تحدث عن الظلم التحكيمي الفادح الذي تعرض له فريقه أمام النصر.. لحظتها سيكون الأمر مختلفًا وسنقول رئيس ناد ويدافع عن حقوق ناديه، سواء اختلفنا معه أو اتفقنا معه، لا فرق بينهما.
ولكن لماذا اختلفت لهجة وتصاريح محمد القاسم “الأصفراني العريق”، حينما كان الأمر يخص النصر.. ولماذا اختلفت اللغة وأين ذهبت ردة الفعل؟ وكيف تحول الموضوع إلى “سكتم بكتم”؟
كثيرة.. هي الأسئلة التي نتحدى أن يجيب عليها محمد القاسم الرئيس والبطل المغوار الذي لا نشاهده إلا بعد مباريات الهلال فقط.
أما فيما الذين تحدثوا عن الشوط الثالث “المزعوم”؛ فنحب أن نذكرهم أن الهلال سجل هدف التعادل في الدقيقة 95، والوحدة سجل هدف الفوز على الأهلي في الدقيقة 96 ولم نشاهد أحدًا من الأهلاويين يتحدث ولا من إعلامهم الذي تحول “تابعًا” عن الشوط الثالث ولا هم يحزنون.
بقي أن أشير إلى أنه من المعيب أن يتحول هدف بعضهم إلى محاولة تشويه الهلال والانتقاص من حقوقه المشروعة، وتناسى ما لحق به من ضرر فادح وهو يفقد نجومه المؤثرين، ويسلم لقمة سائغة للخصوم بقيادة اتحاد قصي، وما أدراك ما اتحاد قصي!.