لماذا يتعثر النصر بفعل فاعل؟
عندما تطرح "سؤالاً" عليك أن تبحث عن إجابته، والسؤال الذي تردده الجماهير الرياضية في السعودية ومعه الإعلام المحايد: لماذا تُهدر حقوق النصر أمام المنافسين، وتكرر ذلك كثيراً، وهذا الأمر حظي بإجماع المتخصصين من المحللين على وقوع الضرر على النصر في قرارات متباينة، وهو أمر نادر الحدوث،
وأصبح الرأي العام متفقاً على ما يحدث للنصر هذا الموسم، وصل إلى حد لم يٌجهز له ملعب لإقامة مبارياته عليه، وهذا يقودنا إلى سؤال ملغم:
هل ما يحدث للنصر من قبل "الحكام والقائمين على تقنية الـ"فار" وثالثهما مخرجي المباريات" متعمد أم صدفة؟!
الإجابة يجب أن تكون منطقية ومقنعة؛ لذا قبل الإجابة هناك تساؤلات أخرى منها:
ـ هل تكررت تلك الأخطاء في أكثر من مباراة؟
ـ هل تتكرر تلك الأخطاء والفريق قد حسم المباراة أم فقط في المباريات التي يكون فيها تكافؤ؟
ـ هل الأخطاء التحكيمية تحدث في كل أوقات المباراة أم في آخر الوقت؟
ـ هل نفس تلك الأخطاء عددها ومثل فداحتها تحدث لمنافسه على الصدارة؟
ـ هل هناك فريق آخر تعرض بما يعادل أو يقترب من حجم تلك الأخطاء المرتكبة ضد النصر؟
الإجابة على التساؤلات السابقة كفيلة باستنتاج الإجابة الصحيحة على السؤال الرئيسي: هل ما يحدث للنصر متعمد أم صدفة؟
الأمر لا يمكن السكوت عليه. قد أتقبل الأخطاء من حكام الساحة، أما من القائمين على تقنية الـ"فار" وهم الذين يتخذون القرار بعد إعادة اللقطة أكثر من مرة ومن مختلف الزوايا؛ فهذا هو الذي لا يمكن قبوله وهو ما يُؤكد أن تقنية الفار "حق" أٌريد به "باطل"، ليس أمامنا إلا أن ننتظر أن تنزل عدالة السماء لتسود العدالة بين الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه..!
نافذة:
عندما أيدنا استمرار الدوري وأنه لمصلحة المنتخب لاعتبارات كثيرة، للأسف عارض أصحاب النظرة الضيقة وأصحاب الميول لأنديتهم على حساب المنتخب، بل هددوا بأن هذه كارثة على المنتخب وأن المشجعين السعوديين لن يشجعوا المنتخب..!
لكن وماذا بعد.. نتائج الأخضر وتأهله للدور الثاني في آسيا كان أكبر رد "عملي" عليهم..
ـ تشكيل لجنة للتحقيق في سوء زراعة أرضية استاد الملك فهد خطوة ننتظر نتائجها، ويمكن للجنة أن تستدعي صاحب نظرية "دحرجة الكرة" للتحقيق ومعرفة المسؤول عن ما حدث..
وعلى دروب الخير نلتقي..