لا أصدق أن اتحاد القدم «يكذب»
لا تزال المسرحية الهزلية التي تعرض على خشبة مسرح الاتحاد السعودي لكرة القدم تواصل عروضها المليئة بالمفاجآت غير السارة لمحبي كرة القدم، التي "عرّت" اتحاد القدم وأنه اتحاد "هش" بدأ يتداعى.
والبداية كانت من لجنة المسابقات التي فضحت اتحاد القدم ورئيسه، هذا الاتحاد الذي يرى كثيرون أنه "كذب" في قضية أحداث نقل وتأجيل مباراة النصر وأحد، عندما نسب القرار للجنة المسابقات قبل استقالتها برئاسة البطي، وبعد توقيع خطاب النقل والتأجيل من رئيس اللجنة الجديد مؤمنة الذي تسرب مؤخراً ونشرته صحيفة الرياضية، تضاعفت الشكوك في اتحاد القدم وما يحدث خلف الكواليس، هذا الحدث وغيره مؤشر خطير على كيفية إدارة هذا الاتحاد "المعين" لكرة القدم السعودية التي بسببها الأغلبية فقد الثقة فيه.
فصول المسرحية متشعبة ما بين لجنة التحكيم وفارها ولجنة الانضباط وتباين قراراتها، وأخيراً وليس آخراً لجنة المسابقات التي دقت المسمار الأخير في نعش الاتحاد المتخبط أينما اتجه بقراراته المجنونة، هذه الفوضى التي تعم اتحاد القدم لم تجد موقفاً صارماً من جهة المرجعية لرياضة الوطن، هيئة الرياضة التي وقفت حتى الآن دون تحرك لوقف تخبطات اتحاد القدم وإثارة الجماهير بقرارات استفزازية داخل الملاعب وخارجها؛ ما دفع مسؤولي اتحاد القدم إلى التمادي في إثارة المزيد من الجدل وإهدار حقوق الأندية دون حسيب أو رقيب..!
نافذة:
ـ الذين لا يقولون الحقيقة لا يمكن أن يؤتمنوا على أي يعمل من أجل خدمة الوطن وفي بلاد الحرمين الشريفين بقيادة الملك وولي عهده يشددون على مبدأ الثواب والعقاب؛ لذا فإن من يتجاوز سيجد نفسه تحت طائلة الحساب كائنًا من كان كما أكد ذلك ولي العهد حفظه الله..
ـ يطالبون رئيس النصر بالهدوء والصمت وهو يشاهد فريقه يُنحر داخل الملعب وخارجه وبطريقه على عينك يا تاجر، وكأنهم يبحثون عن استفزازه ليعاقبوه أو يبعدوه.. إذا صح ذلك فهذا فعل دنيء لا يقبله الشرفاء..!
ـ بعد شد وجذب أعلن الهلال فك ارتباطه بخيسوس والبديل الكرواتي زوران، وهو قرار يعتبر متوقعًا ويحسب لإدارة الهلال التي كانت ذكية في اتخاذ القرار؛ فالهلال فنياً لا يمكن أن يحقق الدوري ولولا الأخطاء التحكيمية التي منحته أكثر من تسع نقاط وحرمت منافسه مثلها لأصبح الهلال الآن ثالثاً بدلاً من تصدر الترتيب. لكن السؤال: هل زوران هو المدرب المناسب نهاية الموسم؟ سنجد الإجابة، "بس" دون تدخل القائمين على تقنية الفار..!
وعلى دروب الخير نلتقي..