الديوانية
ورئيس الهيئة..!
تلقيت الأسبوع الماضي دعوة للمشاركة في انطلاقة برنامج الديوانية على القناة الرياضية السعودية، ورغم تحفظي على المشاركة في البرامج التلفزيونية في آخر ثلاث سنوات لأسباب خاصة بي.
إلا أن المشاركة في هذا البرنامج تشرفت بها وجاءت عن قناعة، بعد أن أوضح مسؤولي القناة أن رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي هو الداعم الأول لبرنامج الديوانية، وكفل حق حرية الرأي لجميع المشاركين، وما أعرفه عن سموه تمتعه بشفافية المسؤول وتقبل الرأي الآخر من خلال النقد البناء البعيد عن الإساءات والتجريح، وهم في هيئة الرياضة محتاجون لمثل هذا النقد لأنه يساهم في الإصلاح والتطوير..
وفي أولى الحلقات كان لهيئة الرياضة نصيب من النقاش والنقد من قبل الزملاء، لكنه كان في حدود الاحترام والتقدير، وهذا ما يجب أن يكون، وسمو الأمير بحاجة لإثراء البرنامج بمثل هذه النقاشات البناءة لا المديح الذي قد يرغبه بعض المسؤولين، نعم يجب الإشادة بالمنجزات والأعمال الإيجابية وعلى نفس المسار نقد السلبيات لدعم نجاح العمل بعيداً عن "التطبيل" المبالغ فيه أو "التجريح" الذي يصل لمستوى الإساءة..!
برنامج الديوانية أصبح مكتمل الأركان كل السبل مهيأة لنجاحه وأصبحت المسؤولية كبيرة على الزملاء من فريق البرنامج أو ضيوفه لإخراج البرنامج بالشكل الذي يوازي الدعم الذي قُدم له ليحظى برضا المشاهدين..
نوافذ
ـ تأهل النصر بجدارة وسجل انتصاراً ساحقاً في بداية مشواره الآسيوي في ظل غياب هدافه حمدالله، تأهل النصر فيه مكاسب فنية ومعنوية في ظل غياب نصف أجانبه، وبالذات النجم السوبر أمرابط، هذا الغياب أجبر المدرب على إتاحة الفرصة للشباب وخاصة الرباعي الضيف الجديد عبدالله الخيبري أفضل لاعب في المباراة والجميعة والشملان والبريكان، النصر بحاجة كبيرة لتهيئة اللاعب المحلي لاكتساب الخبرة وتطوير مستواه، وهذا ما يعمل عليه البرتغالي فيتوريا، المهمة ستكون أصعب في دوري المجموعات، لكن الفريق قادر على تجاوز مجموعته متى ما ظهر الفريق بمستوى الشوط الثاني الذي كان عالمي الهوى والهوية..
ـ الاتحاد يواجه غداً الهلال وهو في مرحلة صعبة من تاريخه العريق، الاتحاديون أمام قوتين: قوة الهلال وأخطاء الفار؛ فهل ينجو من كليهما..!
ـ موعد مباراة النصر والهلال إذا كان الموعد تم بموافقة الناديين فهذا يعني أن مندوب النصر لم يطلع على أيام الفيفا قبل أن يعطي موافقته وهو يعرف أن نصف أجانبه يلعبون مع منتخباتهم..!
ـ غاب الفار فظهرت شمس النصر مشرقة..!
وعلى دروب الخير نلتقي..