الاتحاد
معقولة يهبط..!
قمة الاتحاد والهلال كانت إثارتها في شوط واحد فقط، بعدها عاد الاتحاد إلى وضعه الفني والنفسي المؤسف هذا الموسم، في المقابل حدث ما كان متوقعاً وحسم الهلال المواجهة لصالحه، وهي نتيجة طبيعية لفارق الإمكانيات الفنية بين الفريقين، الاتحاد العريق لم يبق منه هذا الموسم جميلاً إلا جمهوره الذي صمد ولا يزال يصمد لعل وعسى أن يصحو النمر الاتحادي لكن على ما يبدو ليس بالإمكان أكثر مما كان..!
شيء محزن ما يحدث للاتحاد وهو نتيجة عمل الاتحاديين أنفسهم وللأسف حتى في الشتوية بقي وضع الاتحاد الفني كما هو، إلا من تحسن بسيط لكن لا يصل لمرحلة التقدم خطوات نحو تأمين الفريق من خطر الهبوط..!
المدرب له نصيب مما يحدث للاتحاد بعد أن تحققت بعض مطالبه في الشتوية، لكن الوضع لا يسر والنتائج من سيّئ لأسوأ، ولم يعد أمام الاتحاديين من عمل إلا الدعاء ثم الدعاء، لعل الله يجد لمحنتهم مخرجًا.. العمل الاتحادي في الفترة القادمة يجب أن يرتكز على الأمور الإدارية والمعنوية للخروج من أزمة الهبوط، والجميع يقدر وضع الاتحاد صاحب التاريخ والبطولات، لكن الواقع لا يرحم فقط من ينقذ الاتحاد هم الاتحاديون، وغير ذلك فإننا موعودون مع خبر تاريخي بموسم ينتهي بهبوط الفريق، وهذا سلبي جداً على النادي وعلى كرة القدم السعودية.!
نوافذ:
وهل لنا أن نتصور الدوري بدون عميده، القادم صعب جداً في ظل ضغط المباريات ومشاركة الفريق آسيوياً وأمامه مباراة أصعب الأسبوع القادم أمام منافسه التقليدي الأهلي الذي لن يفوت الفرصة، وهو يرى منافسه الجريح أمامه وجهاً لوجه.!
ـ تُقدم رابطة المحترفين لدوري المحترفين السعودي بقيادة الأستاذ مسلي آل معمر عملاً متميزًا سواء من خلال علاقتها بالأندية أو تفعيل الاستثمار، ورابطة المحترفين يجب أن تكون مهامها تحاكي بقية الروابط في أوروبا، ومن ذلك على سبيل المثال ضم لجان الانضباط والأخلاق والمسابقات والتحكيم للرابطة، وأيضاً تفعيل دورها في النهوض بالدوري فنيًّا وتنظيميًّا.
ـ تقنية الفيديو تحتاج على الأقل إلى "16" كاميرا في الملعب ووجود فقط "8" كاميرات تنقل الآن لغرف الفار قليلة جداً في ظل ضعف إمكانيات القائمين على التقنية..!
ـ بعد أن كانت الإجازات في النصر بالكوم أصبحت الآن مع المدرب فيتوريا قليلة جداً، وبالكاد كل أسبوعين يوم إجازة هكذا يكون العمل الاحترافي..!
ـ النصر غداً في مواجهة مهمة أمام الفيحاء، لا تقبل التفريط لمواصلة اللحاق بالهلال..
وعلى دروب الخير نلتقي.