2019-02-23 | 02:11 مقالات

حقائق مضحكة

مشاركة الخبر      

انتهى كلاسيكو القمة والقاع، الذي جمع الهلال بالاتحاد، بالشكل المقزز المتوقع، والذي يسير في عرف الاتحاديين “يا نفوز يا نخرب”، وكأن الاتحاد كان المرشح والهلال جاء ليهزم “ويتفسح”.
لجنة الانضباط على المحك بعد كل ما فعله فهد وجماهير الاتحاد من رمي القوارير وتشابك مع الهلاليين، والمتوقع تمييع للعقوبة أو جرها باتجاه توقيت غير معلوم قرار نافذ ومفهوم.
الحديث عن الذعر الذي أحس به أحد الأطفال بسبب جوميز الهلال، إنما تميع للذعر الأخلاقي الذي خلفه المولد وكنو وجماهير الاتحاد، بل إن جوميز لطمنا بقوله هذا أنا وهذا أنتم..
بدأت التحركات الإعلامية واضحة وجلية باتجاه تلميع بعض الأسماء الرياضية باتجاه رئاسة اتحاد القدم هذه حقيقة، ولكن الواقع يقول بدون شهادة حسن السيرة والسلوك لا سيناريو محبوكًا..
لم يعد الوسط الرياضي يستوعب أي تصريح أو تلميح أو ترتيبات خفاء تعيد معاناة كرسي رئاسة اتحاد القدم إلى مجهول التزكية؛ فالمطلوب اقتراع يصل بموجبه من يستحق دون أن نتفق.
الإعلامي الصرامي تحدث بما جادت به نفسه عن تصرفات عبد الغني بعد خسارة الفتح، وبودي لو أنه يسأل عمّا قام به لاعبو الاتحاد لنرى هل الكيل سيكون بذات المكيال أم يتغير الموال؟!
الحب النصراوي والهلالي للاتحاد إنما حب صراع على المقدمة، كلاهما يدعي ليأخذ نقاطًا أو لإعثار منافس وردة الفعل وحقيقة المشاعر تنكشف مع نهاية أي مصلحة أو لقاء وسلام على البقاء.
ما يمر به الأهلي على مستوى خط الدفاع تُسأل عنه الإدارة بشكل مباشر ممثلة في من اختار هذا الغث الأجنبي، وهنا أذكر بأن الاستماع للمدرج ليس دائما عيباً، بل تنبيه لقهر “وشق جيب”.
لا أعلم كيف يرفض النادي تقليص الأجانب، وهو الذي يملك لاعبي منتخب و”خردة” من اللاعبين الأجانب، وهنا أسأل إدارة الأهلي إن كنتم مع هذا التكتل فأنتم تدعمون غيركم عما وتوكل.
لا يوجد لاعب في العالم لا يمر بوقت عصيب على مستوى التهديف أو المستوى، وهو أمر عالمي يمر به أعتى نجوم العالم وعلى الأهلاويين أن يكفوا عن السومة فهو العائد قريباً ونعلم علومه.