2019-02-26 | 21:49 مقالات

استقالة قُصي ونجاح التحكيم وجاهزية الملاعب

مشاركة الخبر      

أن تصل خير من ألا تصل أبداً، هذا ينطبق على التحكيم في دوري المحترفين السعودي بعد عشرين جولة، صاحبها "عبث" تحكيمي بقيادة القائمين على تقنية الفيديو، أثرت على كثير من نتائج المباريات، وبالتالي على سلم ترتيب الدوري.
وفي الأسبوع الحادي والعشرين الذي اختتم السبت الماضي وصلنا لأسبوع بالإمكان أن نطلق عليه أنجح أسبوع تحكيمي، والدليل قلة الاستعانة بالفار مقارنة بما سبق، وهذا لا يعني أن الأخطاء غابت، هي موجودة لكنها الأقل وتحسب في المستوى الطبيعي من الأخطاء التحكيمية، هذا النجاح إن جاز لنا تسميته بذلك كان يجب أن يحدث من الأسبوع الأول لا الحادي والعشرين، وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها وبالذات المنافسة على المركز الأول الذي أصبح صعباً لكنه ليس مستحيلاً على الوصيف، وقد تنتهي آمال المنافسة في أي تعثر قادم للنصر يقابله انتصار للهلال، عندها يمكن أن نقول: "نجحت العملية ولكن المريض مات"..!!
التساؤل لماذا النجاح لم يتحقق إلا بعد مرور عشرين أسبوعاً، بالطبع الإجابة واضحة ولا تحتاج للتفكير، حدث ذلك بعد إبعاد "العلة" كلاتنبيرج الذي كان يقود المجموعة التحكيمية إلى ما يريد هو لا ما يجب أن تكون فيه عدالة المنافسة حاضرة، الشيء الغريب فعلاً أن أسوأ الحكام سابقاً أصبحوا أفضلهم بعد إبعاده وبالذات حكمي مباراتي الاتحاد والهلال والنصر والفيحاء..!
الأسبوع الذي نقترب من نهايته أعتبره رائعاً لكرة القدم السعودية توج باستقالة رئيس اتحاد القدم قُصي الفواز الذي قاد أسوأ اتحاد قدم سعودي منذ تأسيسه وما يصح إلا الصحيح.

نوافذ:
ـ الشيء بالشيء يذكر، وبما أننا وصلنا في الأسبوع الحادي والعشرين لتحكيم ناجح أيضاً تم تجهيز ملعب الملك فهد وملعب الملز في نفس الأسبوع بعد جهود جبارة من رئيس هيئة الرياضة، الذي استطاع إصلاح العبث الذي أصاب رياضتنا وكان نتيجته العاصمة بدون ملاعب وفضائح تحكيمية شهدها الدوري، بالفعل هي مصادفة عجيبة..!
ـ عودة المدرب سييرا تعني أن مسؤولي الاتحاد رموا آخر ورقة للنجاة من الهبوط الذي يخيم عليهم من الأسبوع الأول؛ فهل ينجح في ما فشل فيه من سبقه..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،