الهلال «يحتج» وين الشوط الثالث
في أسبوع واحد فقط ملأ الهلاليون الفضاء ضجيحاً بمختلف فئاتهم رسميين وإعلاميين وجمهورًا، بعد تعادل الهلال والوحدة في مباراة لم تشهد أي هدر لحقوق الهلال.
الوحدة لعب مواجهة الهلال في ظل غياب سبعة لاعبين أساسيين من الفريق.. لكن الهلال فشل في حسمها على ملعبه وبين جمهوره، المفاجأة أن الهلاليين انتفضوا يمنة ويسرة ما بين الاحتجاج على حكم المباراة ليس لأنه ألغى هدفًا أو تجاهل ضربة جزاء لهم، بل لأنه لم يحتسب إلا دقيقة واحدة بدل ضائع للشوط الأول. كما أكد ذلك نائب رئيس الهلال طارق التويجري، وهذا في عرف الهلاليين ظلم ما بعده ظلم، من الممكن أن يصل الأمر إلى المطالبة بإيقاف الحكم لأن مثل هؤلاء لا يصلحون لقيادة مباريات الهلال؛ فأخطاؤهم واضحة وكارثية، والأمر ليس بالهين كيف لا يتم إلا احتساب دقيقة واحدة فقط وقت بدل ضائع، ومن تعود على الشوط الثالث لا يرضى بغيره!
تسجيل الأهداف باليد ومنع دخولها ثقافة هلالية بدأت من يد هذال الدوسري أمام المحرق البحريني، وجلبت بطولة الخليج مروراً بيد النزهان التي أضافت بطولة الدوري لخزينة الهلال، وصولاً إلى جوميز الذي يسير على نهج من سبقه وفي طريقه لحسم بطولة الدوري لهذا الموسم.
بعد كل هذا يأتي من يقول النصراويون يكثرون من الاحتجاجات بعد سلب نتائج منهم، وعلى طريقة على عينك يا تاجر وكادت تتكرر في آخر مباراة أمام الاتفاق.
الهلاليون وهم يضعون أقدامهم في الماء البارد ويحتجون الآن على دقيقة وقت بدل ضائع، كانوا ينتقدون النصراويين الذين أُحرقت قلوبهم قبل نتائجهم بسبب احتجاجهم على ما يحدث لهم من هدر حقوق داخل الملاعب وخارجها.
الهلال لم يكتفِ بذلك، بل احتج على لاعب الوحدة الذي سمح له اتحاد القدم بالمشاركة رسمياً واستفاد الجميع من هذا السماح بما فيهم الهلال!
نوافذ:
ـ أثبتت أول مباراتين للنصر في بطولة آسيا أن البطولة تأتي كخيار ثالث بعد الدوري وكأس الملك كهدف للفريق، ورغم هذا كان يمكن أن يكسبها بدلاً من خسارتها بأخطاء بدائية، أهمها إضاعة الفرص السهلة وسوء التغطية الدفاعية التي ترتبط بتكتيك المدرب، الذي أخطأ في إبعاد البرازيلي بيتريوس، وفي غيابه يعاني الفريق دفاعاً وهجوماً، مباراة الزوراء القادمة إما تجدد الأمل أو تنهيه ليكمل الفريق بقية التصفيات بإراحة بقية نجومه، والتركيز بشكل كامل على الدوري والكأس.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،