بين
الاثنين
غالبًا تأتي مباريات “الديربي” وفق معايير غير ثابتة، فمن يكون صاحب الأفضلية قبلها قد يخسر أفضليته بعدها، ومن كان يعاني من مشاكل وضغوطات قد تكون له منطلقًا جديدًا يبني عليه نحو آفاق أرحب وأوسع
هي مباريات “الجميع”، فأحيانًا يكون نجمها رئيسًا نجح في تهيئة فريقه بطريقة مبتكرة، وأحيانًا جماهير صمدت مؤازرة حتى نهض لاعبوها وحققوا المراد وأحيانًا نجم واعد شارك بالمصادفة والاحتياج وانطلق بعدها في سماء النجومية وهكذا دواليك، والأكيد أن تفاصيل تلك المباريات لا تبرح الذاكرة وتبقى فترة طويلة “حديث سمر”.
وللمدربين في مثل مباريات “النصر والهلال أو الهلال والنصر” بصمات واضحة على مدى تاريخ الفريقين الطويل، ولن يقل دور “زوران ماميتش” ولا “روي فيتوريا” عن سابقيهما، خصوصًا أن مخرجات الموسم جعلتهما على مرمى حجر من منجز والعائق الأكبر دونه تجاوز الآخر
فنيًّا الهلال أفضل من النصر بالمجمل والنصر أفضل من الهلال في آخر مباراتين دوريتين لهما.
وحسب استعدادات الفريقين فإن النصر يعتبر هذه المباراة فاصلة الموسم حيث حرص على عودة موسى وأمرابط منذ وقت مبكر، وهو غالبًا مكتمل الصفوف ولا يعاني من غيابات أو إرهاق، حيث له أكثر من أسبوعين وهو مرتاح على عكس غريمه التقليدي الذي يعاني من غيابات محلية بغياب الثلاثي “الفرج والعابد وعطيف”، وهناك احتمالية عدم جاهزية الثنائي.
“كاريلو” العائد من بلاد بعيدة أمس الخميس والبريك الذي ظل في غرفة العلاج من بعد لقاء أحد.
في صراع المدربين تبقى الكفة مائلة للكرواتي لمعرفته بالفريقين وبالمنافسات المحلية وطبيعتها، ولبصمته الواضحة مع الزعيم في اللقاءات الكبيرة أمام قطبي جدة والعين والدحيل آسيويًّا، وهو الرهان الأكبر عند الهلاليين.
في حين أن ظروف القدوم في منتصف الموسم لم تساعد البرتغالي في وضع بصمة واضحة له مع الفريق الأصفر حتى الآن، وقد تكون حداثة عهده بمنافساتنا لها تأثير أيضًا ومما يحسب له إبقاؤه لفريقه في دائرة المنافسة، فقد كان يحصد النقاط دون مستويات قوية، وهذا هو الأهم
وأغلب الظن وليس كله إثمًا أن المدربين سيلعبان بطريقة “متوازنة”، فالأهم عدم الخسارة.
الهاء الرابعة
دوّر على اللي يموت ولا ظهر زيفه
يبقى لك أقرب من أخوك وولد عمّك
وخلّك من اللي مشاريهه على كيفه،
اليا رضا يمدحك والــيا زعـل ذمّك